توقعات ليلى عبد اللطيف التي تجاهلها الجميع تتحقق الآن والجمهور يواجه صدمة لا تصدق بعد تحذيراتها الصارمة من الخروج من المنازل
تشير التوقعات إلى أن دولًا خليجية ستشهد كوارث مناخية خلال منتصف ونهاية يونيو الجاري، حسب التحذيرات التي أطلقتها العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والتي تركزت بشكل خاص على الأوضاع المناخية في السعودية. حذرت ليلى عبد اللطيف من تغيرات مناخية حادة خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية.
توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن الكارثة المناخية في السعودية خلال يونيو 2025
أعلنت العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف أن عدة مناطق سعودية ستتعرض لكارثة مناخية شديدة في منتصف يونيو 2025، تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق، مما يثير قلق السكان في هذه المناطق. وأوضحت أن هذه التغيرات المناخية ستكون مؤثرة للغاية على الحياة اليومية، مع ارتفاع في درجات الحرارة قد يلامس 48 درجة مئوية. المناطق التي شملتها التوقعات هي المدينة المنورة، الرياض، مكة المكرمة مع التركيز على عرفات، بالإضافة إلى العلا والأحساء وشرورة، وجدة. توقعت أن تستمر هذه الحالة حتى نهاية شهر يونيو، مما يتطلب استعدادًا خاصًا لمواجهة تأثيرات الطقس الحار.
ارتفاع درجات الحرارة في السعودية: تنبؤات متزامنة مع تحذيرات المركز الوطني للأرصاد
جاءت توقعات ليلى عبد اللطيف بالتزامن مع تحذيرات أطلقها المركز الوطني للأرصاد السعودي، حيث أكد على احتمال ارتفاع كبير في درجات الحرارة خلال الفترة من 13 إلى 19 يونيو الجاري. وأوضح المركز أن موجة الحر ستشمل مناطق متعددة مثل الشرقية، الرياض، القصيم، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية. هذه التحذيرات تهدف إلى جعل السكان في هذه المناطق أكثر وعيًا بخطورة الأجواء الحارة، والحذر من تأثيرها على الصحة والأنشطة اليومية.
كيفية الاستعداد لموجات ارتفاع الحرارة الشديدة في السعودية خلال يونيو 2025
مع توقع حدوث الكارثة المناخية وارتفاع درجات الحرارة في السعودية خلال يونيو 2025، من الضروري اتباع إجراءات الوقاية للحفاظ على الصحة والسلامة. يمكن تلخيص أهم الخطوات في النقاط التالية:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة، خاصة من الظهر حتى العصر
- شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم ومنع الإصابة بالجفاف
- ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والفاتحة اللون التي تساعد على تبريد الجسم
- التقليل من الأنشطة البدنية التي تحتاج جهدًا كبيرًا في الهواء الطلق
- البقاء في الأماكن المكيفة أو الظليلة قدر الإمكان للحفاظ على درجة حرارة الجسم
تتركز المخاوف في الأيام القادمة على تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الحياة اليومية والصحة العامة، خاصة مع استمرار موجة الحر حتى نهاية يونيو، لذا فإن المتابعة الدقيقة لتحديثات الأرصاد والالتزام بالإرشادات الوقائية أمر ضروري للجميع.