استبعاد نجم ريال مدريد يخلق جدلاً واسعاً في قائمة منتخب إنجلترا

يواجه ترينت ألكسندر أرنولد نجم ريال مدريد خطر الاستبعاد من قائمة منتخب إنجلترا خلال الفترة القادمة، وهو قرار أحدث جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي. جاء هذا القرار نتيجة تقييم مدرب المنتخب توماس توخيل لأداء اللاعب، خاصة في المهام الدفاعية، ما أثر على مكانته ضمن تشكيلة الفريق لمباريات التصفيات الأوروبية المقبلة لكأس العالم 2026.

استبعاد ترينت ألكسندر أرنولد من قائمة منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم 2026

أكدت تقارير صحفية محلية وبريطانية أن توماس توخيل قرر عدم استدعاء ترينت ألكسندر أرنولد لقائمة منتخب إنجلترا التي ستخوض مواجهتي أندورا وصربيا ضمن التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026، وذلك بعد تقييم دقيق لآخر مشاركات اللاعب. وكان أرنولد قد شارك في فترة التوقف الدولي الأخيرة التي جرت في يونيو، إلا أن المدرب لاحظ تراجعًا في مستوى أدائه الدفاعي الذي يعتبره غير مرضٍ بما يكفي لمتطلبات الفريق في التصفيات القادمة.

الأسباب الدفاعية وراء استبعاد نجم ريال مدريد من منتخب إنجلترا

يرى توخيل أن أداء ترينت ألكسندر أرنولد على الصعيد الدفاعي لم يكن بالجودة المطلوبة خلال المباريات السابقة، وقلل من الجدية في تنفيذ المهمات الدفاعية، ما أثر سلبًا على دفاعات المنتخب. هذا التقييم دفع المدرب إلى تفضيل لاعبين آخرين مثل ريس جيمس وكايل ووكر، اللذان أظهرا مستويات جيدة في المباريات الودية قبل انطلاق التصفيات، خاصة في اللقاءات أمام أندورا والسنغال، مما عزز من قراره النهائي بعدم ضم أرنولد.

خيارات المدرب توخيل البديلة في تشكيل منتخب إنجلترا أمام أندورا وصربيا

اختار توخيل الاعتماد بشكل رئيسي على الثنائي ريس جيمس وكايل ووكر في مركز الظهير الأيمن خلال المباراتين الحاسمتين في التصفيات الأوروبية، بسبب ثبات أدائهم وتميزهم في الأدوار الدفاعية والهجومية مع المنتخب. تلك التشكيلة تعكس رغبة المدرب في بناء خط دفاع متماسك يضمن استقرار الفريق خلال المواجهات القادمة، ولا سيما مع ارتفاع مستوى المنافسة في التصفيات التي تتطلب دقة في اختيار اللاعبين الأكثر استحقاقًا.

يبقى مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد مع منتخب إنجلترا غير واضح حتى الآن، مع استمرار الضغوط عليه لتقديم أداء يتناسب مع مستوى المنافسات الدولية، وهو ما سيحدد إمكانية عودته إلى التشكيلة الرسمية في المواسم القادمة.