وِرث يبرز في فعالية مميزة مصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
يقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» تجربة فريدة من نوعها عبر متجره الخاص في فعالية «تِرحال» المرافقة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تُقام في ميادين الدرعية خلال الفترة من 4 إلى 25 أغسطس الجاري، حيث يعرض المتجر أكثر من 300 قطعة يدوية مستوحاة من الفنون التقليدية السعودية.
منتجات الحرف التقليدية السعودية في متجر المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث»
يشتمل المتجر على مجموعة واسعة تزيد عن 300 قطعة صنعت يدويًا بدقة عالية، حيث شارك في تنفيذها أكثر من 20 حرفيًا وطالبًا ورائد أعمال من منسوبي المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث»؛ استُلهمت هذه المنتجات من أكثر من عشرة فنون تقليدية مختلفة مثل فنون الخشب، السدو، الخوص، التطريز، وأعمال الفخار التي تعكس التراث الثقافي العريق للمملكة.
أهمية المتجر في تعزيز حضور الفنون التقليدية السعودية اقتصادياً وثقافياً
يوفر المتجر فرصة نادرة للزوار للحصول على قطع فنية متقنة الصنع تحمل بصمة الحرف التقليدية السعودية، مما يساهم في إبراز القيمة الثقافية لهذه الفنون ويعزز من حضورها الاقتصادي المتنامي، كما يعمل على دعم العاملين في هذا المجال من حيث توفير وصول أوسع لمنتجاتهم في الأسواق، وهذا يعكس اهتمامًا متزايدًا بالحرف اليدوية التقليدية كجزء من الهوية الثقافية والاقتصاد الوطني.
دور المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» في الحفاظ على الحرف التقليدية السعودية وتطويرها
تأتي مشاركة المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» في فعالية «تِرحال» ضمن جهوده المتواصلة لتوسيع نطاق التواصل مع الجمهور ودعم منظومة الحرفيين المحليين ورواد الأعمال من خلال إنشاء قنوات تسويقية جديدة لهم، مما يساهم في استدامة هذه الحرف وحفظ حضورها في الأسواق المحلية والدولية، ويُعد المعهد جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية عبر إثراء الفنون التقليدية السعودية، والمحافظة على أصولها، إلى جانب تقدير المتميزين من الممارسين لها وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطوير مهاراتهم الوطنية.
الفن التقليدي | عدد القطع اليدوية | نوع المنتجات |
---|---|---|
فنون الخشب | 50+ | أثاث، أدوات منزلية، زخارف |
السدو | 40+ | نسيج، أكياس، أدوات زينة |
الخوص | 30+ | سلال، أغطية، مفروشات |
التطريز | 60+ | ملابس، زينة، مفارش |
أعمال الفخار | 20+ | أواني، زينة، أدوات طهي |
كما يسعى المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» إلى دعم القدرات الوطنية من خلال التدريب والتأهيل، وتشجيع المجتمع على تقبل هذه الفنون واعتبارها جزءًا أساسيًا من التقاليد الحية التي تعزز من الهوية السعودية في الوقت ذاته، فتواجد المتجر في فعاليات كبيرة مثل «تِرحال» يسهم في خلق متنفس جديد للحرفيين لمشاركة إبداعاتهم وتجاربهم مع جمهور أكبر، ويبرز أهمية الفنون التقليدية في السوق المعاصر.
- توسيع منافذ تسويق منتجات الحرفيين
- دعم المواهب الوطنية في الفنون التقليدية
- حفظ التراث الثقافي السعودي وتعريف العالم به
ختامًا، يظل المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» ركيزة أساسية لدعم الحرف اليدوية السعودية، حيث يواصل جهوده في تحويل الفنون التقليدية إلى منتجات قيمة تتمتع بشعبية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، ويجسد المتجر محورًا حيويًا لاستدامة هذه الحرف بما يضمن لها البقاء متجددة ومتطورة مع الزمن.