منصة مدرستي السعودية تعزز التحول الرقمي وتعيد تعريف تجربة التعليم عن بُعد

منصة مدرستي أصبحت من أبرز الركائز في التعليم الرقمي بالمملكة العربية السعودية، حيث تُستخدم اليوم كأداة رئيسية تواكب توجهات رؤية السعودية 2030، وتدعم التعليم التفاعلي والرقمي بجودة عالية.

كيفية التسجيل والدخول إلى منصة مدرستي للتعليم الرقمي بالمملكة

قدّمت وزارة التعليم السعودية طريقة سهلة للتسجيل والدخول إلى منصة مدرستي عبر الموقع الرسمي schools.madrasati.sa، حيث يمكن للطلاب والمعلمين استخدام حسابات Microsoft المرتبطة بحساباتهم الرسمية للدخول بسهولة، بينما يدخل أولياء الأمور عبر حساب نظام نور التعليمي؛ وبعد تسجيل الدخول يتمكن كل مستخدم من الوصول إلى لوحة التحكم الخاصة به لمتابعة الخدمات الإلكترونية المتنوعة.

الخدمات التعليمية المتكاملة في منصة مدرستي ودورها في التعليم الرقمي بالمملكة

تضم منصة مدرستي باقة متميزة من الأدوات الرقمية التي تسهل العملية التعليمية، وتشمل الفصول الافتراضية التي تعتمد على مايكروسوفت تيمز، حيث يحضر الطلاب الدروس ويتفاعلون مع المعلمين في بيئة آمنة تضمن جودة التعليم؛ كما توفر المنصة نظام الواجبات والاختبارات الإلكترونية الذي يسهل تسليم وتصحيح المهام بدقة وسرعة، إلى جانب بنك الأسئلة التعليمي الذي يحتوي على أكثر من 100 ألف سؤال و45 ألف مادة تعليمية متنوّعة تشمل فيديوهات وألعاب تفاعلية تحفز الطلاب على التعلم الممتع؛ ولا تغفل المنصة متابعة وتقارير الأداء التي تتيح للمعلمين وأولياء الأمور الاطلاع على تقدم الطلاب بدقة، مع وجود دعم فني مستمر عبر الرقم الموحد المعتمد من الوزارة لتوفير المساعدة الفورية.

منصة مدرستي كنموذج رائد ومستدام في التعليم الرقمي بالمملكة والعالم

حققت منصة مدرستي نجاحات لافتة من حيث الاستخدام، إذ تجاوز عدد الطلاب المسجلين فيها 6 ملايين، إلى جانب 525 ألف معلم، مع تفعيل أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يوميًا، مما يعكس قوتها وأهميتها في منظومة التعليم الرقمي بالمملكة؛ كما حظيت المنصة باعتراف عالمي بكونها ضمن أفضل 7 منصات تعليمية، مع نسبة وصول بلغت 98٪، وحصلت على جائزة WSIS العالمية للتعليم الإلكتروني التي تم تسليمها في جنيف عام 2025، مما يؤكد تميز جهود السعودية في هذا المجال.

يتضح من التطورات المتواصلة لمنصة مدرستي أنها لم تبصر النور فقط كإجراء مؤقت لمواجهة جائحة كورونا، بل تحولت إلى نموذج مستدام يدعم التعليم الرقمي في السعودية، ويطرح رؤى مستقبلية للتعليم تواكب العصر الرقمي العالمي، فضلاً عن تعزيز مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في تطبيقات التعليم الإلكتروني الحديثة.