تصريح معمر الضاوي الأول بعد محاولة استهدافه ورسالة هامة لحكماء مناطق الجوار

أكد آمر الكتيبة 55 في ورشفانة، معمر الضاوي، أن محاولة استهداف المنطقة الأخيرة تمت على يد عصابات مرتزقة من تشاد ونيجيريا، مستغلين الظروف الأمنية الحالية في محاولة لزعزعة الاستقرار. وأشار الضاوي إلى أن الكتيبة مستعدة لتتبع هؤلاء المهاجمين، والقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة دون أي تساهل في حماية أمن المنطقة.

تفاصيل محاولة استهداف المنطقة والعصابات المرتزقة المشاركة

وقال معمر الضاوي إن التهديدات التي تعرضت لها المنطقة نفذت بواسطة عناصر مرتزقة ينتمون إلى دول تشاد ونيجيريا، وهو ما يعكس استغلال هذه الجماعات للفوضى الأمنية. وأكد الضاوي أن الكتيبة 55 تتعامل بحزم مع كل من يهدد السلم أو يحاول زعزعة النظام، مشددًا على أهمية ضبط الأمن وعدم السماح لأي جهة بالتمادي أو التستر على مجرمي هذه الأفعال.

دور الحكماء والأجهزة الأمنية في مواجهة محاولات استهداف الأمن

وجه آمر الكتيبة رسالة واضحة لحكماء مناطق الجوار بأن يكونوا شركاء فعليين في حفظ الأمن والاستقرار، إلى جانب الأجهزة الأمنية المختصة التي تتعاون مع مكتب النائب العام. وأوضح أن التحريات الميدانية أظهرت وجود بعض العناصر المرتزقة في مناطق معروفة لدى الجهات الأمنية، مما يستوجب تعاون الجميع لتسليمهم والقبض عليهم بسرعة لمنع أي تأثير سلبي مستقبلي.

التزام الكتيبة 55 بملاحقة المرتزقة وتثبيت الأمن في ورشفانة

أردف معمر الضاوي أن الكتيبة عازمة على دحر كافة العصابات التي تحاول تقويض الأمن من خلال هذه المحاولات، مؤكداً على مسؤولية كل جهة في تحمل مهامها الأمنية والقانونية لدعم الجهود في حفظ النظام. وأضاف أن العمل المتواصل للكتيبة سيكون محورياً في تأمين المنطقة، وقطع الطريق على كل من يحاول هدم الأمن، مع تأكيد الاستعدادات المكثفة لضمان الاستقرار الدائم.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.