النصر يوافق على صفقة انتقال عبد العزيز العليوة إلى الخلود مقابل 500 ألف ريال

في تطور جديد في سوق الانتقالات الصيفية 2025، أعلن نادي النصر السعودي بيع اللاعب الشاب عبد العزيز العليوة بشكل نهائي إلى نادي الخلود، بعد أن خرج من حسابات المدير الفني البرتغالي خورخي جيسوس قبل انطلاق الموسم الجديد. هذه الصفقة تعكس خطة النصر في إعادة ترتيب أوراقه للموسم القادم.

تفاصيل انتقال عبد العزيز العليوة إلى الخلود النهائي

أوضحت مصادر رياضية سعودية أن نادي الخلود نجح في التعاقد مع عبد العزيز العليوة مقابل 500 ألف ريال سعودي فقط، لتكون هذه الصفقة انتقالًا نهائيًا، بخلاف الموسم الماضي حين لعب العليوة مع نادي الاتفاق على سبيل الإعارة. وبذلك يضمن الخلود تعزيز صفوفه بلاعب شاب قادر على المساهمة في خط الوسط.

شروط بيعية مهمة في عقد عبد العزيز العليوة مع النصر

لم يترك النصر الأمور تسير دون تأمين حقوقه، فقد تم تضمين بند في العقد يمنح النادي الأولوية في استعادة خدمات عبد العزيز العليوة إذا تلقى الخلود عرضًا مماثلًا من نادٍ آخر، كما تم الاتفاق على حصول النصر على نسبة 25% من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية للاعب. هذه الشروط تعكس حرص النصر على الاستفادة من استثمار موهبة العليوة حتى بعد رحيله الرسمي.

ابتعاد عبد العزيز العليوة عن خطط جيسوس ودوافع الرحيل

قرار بيع عبد العزيز العليوة جاء بعد استبعاده من خطط المدرب خورخي جيسوس للموسم المقبل، مما دفع اللاعب للبحث عن فرصة أفضل للمشاركة والمنافسة، خاصة بعد إعارته الموسم الماضي إلى الاتفاق دون أن يتمكن من فرض نفسه ضمن تشكيلة النصر الأساسية. بهذه الخطوة، يسعى اللاعب لإعادة بناء مسيرته وبروز إمكانياته بشكل أكبر.

استراتيجية النصر في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز الفريق

رغم إتمام بيع عبد العزيز العليوة، تستمر إدارة النصر في تحركاتها المكثفة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يركز جيسوس على تدعيم بعض المراكز التي بحاجة إلى تعزيز قبل استئناف منافسات دوري روشن السعودي لموسم 2025/2026. هذه السياسة تعكس الرغبة في تجهيز فريق قادر على المنافسة بقوة على جميع الأصعدة خلال الموسم الجديد.

بنود عقد بيع عبد العزيز العليوة التفاصيل
قيمة الصفقة 500 ألف ريال سعودي
نوع الانتقال نهائي
أولوية استعادة اللاعب إذا قدم عرض بنفس القيمة
نسبة بيع مستقبلية للنصر 25%

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.