السعودية تُقدم مساعدات عاجلة لضحايا سيول عدن وتحرر أبين من آلاف الألغام الحوثية

عقب الكارثة التي خلفتها السيول في العاصمة المؤقتة عدن، بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في توزيع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة، وذلك ضمن مشروع طوارئ الإيواء في اليمن، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية وبالتنسيق مع كتلة الإيواء والسلطة المحلية. شملت المساعدات حقائب إيوائية تحتوي على مستلزمات معيشية أساسية، استفاد منها 318 فردًا في مديرية البريقة، التي تعرضت لأضرار واسعة جراء السيول التي ضربت المدينة السبت الماضي وتسببت بخسائر بشرية ومادية.

توزيع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من السيول في عدن

أدت السيول الجارفة إلى غمر المنازل والمحال التجارية، وجرفت المركبات وأتلفت البضائع، مما تسبب في توقف شبه كامل لحركة السير وتحويل العديد من الأحياء إلى مسطحات مائية مغلقة، مما اضطر السكان للبحث عن وسائل نقل بديلة. وواجهت السلطة المحلية هذه الكارثة بإصدار نداء عاجل للمنظمات الدولية لتقديم الدعم في مجالات المأوى والغذاء والخدمات اللوجستية، كما تم فتح عدد من المدارس لإيواء الأسر التي فقدت منازلها. أشار مركز الملك سلمان إلى أن توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة يأتي في إطار جهوده الإنسانية لتخفيف معاناة المتضررين وتعزيز الاستجابة السريعة في المناطق المنكوبة وتحسين ظروف المعيشة.

جهود مركز الملك سلمان في توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة وتأثيرها في تحسين حياة الأسر اليمنية

تبرز أهمية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة في تأمين مستلزمات أساسية مثل حقائب إيوائية تساعد الأسر على تجاوز المرحلة الحرجة بعد تضرر منازلهم جراء السيول، إذ تشمل هذه المساعدات مواد غذائية وأدوات صحية وخيام ومستلزمات أخرى ضرورية تدعم استمرار الحياة اليومية. يوفر مركز الملك سلمان هذه المساعدات بتنسيق كامل مع الجهات المحلية والمساعدات الإنسانية، لضمان وصولها للمناطق الأكثر تضرراً في محافظة عدن، حيث تقلل هذه المساعدات من الأعباء الاقتصادية والنفسية التي يعاني منها المتضررون، وتساهم في إعادة تشكيل النسيج الاجتماعي المنكوب.

مشروع “مسام” لمركز الملك سلمان… دور حيوي في تطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب

تزامنًا مع جهود تقديم المساعدات الإيوائية الطارئة، واصل مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان عمله في تطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب الخطيرة، حيث أُتلفت في مديرية زنجبار بمحافظة أبين أكثر من 6 آلاف قطعة من الذخائر غير المنفجرة، منها قذائف وألغام وذخائر متنوعة تهدد حياة المدنيين. شملت العملية إتلاف 6383 قطعة متنوعة من المخلفات، مثل 222 قذيفة، و523 فيوزًا، و5551 طلقة، و17 لغماً مضادًا للأفراد، و6 ألغام مضادة للدبابات، و36 قنبلة، و28 صاروخ طوربيد بحري. نفذ فريق المهمات الخاصة المهمة في منطقة آمنة بعيدًا عن التجمعات السكنية والزراعية مع الالتزام بالمعايير الدولية، مما يعكس حرص مركز الملك سلمان على تعزيز الأمن المجتمعي وحماية المدنيين من الأخطار التي خلفتها الحرب.

نوع المخلفات الكمية
قذائف 222
فيوزات 523
طلقات 5551
ألغام مضادة للأفراد 17
ألغام مضادة للدبابات 6
قنابل 36
صواريخ طوربيد بحرية 28

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.