الرياح النشطة والأتربة المثارة تسيطر على أجواء المملكة العربية السعودية اليوم

تستمر الرياح النشطة والأتربة المثارة في التأثير على أجواء معظم مناطق المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، مما يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية في عدة مدن، وسط توقعات بتكون سحب رعدية ممطرة قد تسقط معها أمطار خفيفة في بعض المناطق.

تحليل حالة الطقس في المملكة العربية السعودية مع استمرار الرياح النشطة والأتربة المثارة

تشهد معظم المدن السعودية نشاطًا مستمرًا للرياح المثيرة للأتربة، مما يؤدي إلى تغطية الأجواء بغبار كثيف يؤثر بشكل واضح على مدى الرؤية الأفقية، خاصة في مكة المكرمة والرياض وجدة، حيث تتفاوت درجات الحرارة بشكل ملحوظ بين العظمى والصغرى، تتراوح بين 19 درجة في الباحة و44 درجة في الرياض. ويترافق ذلك مع ظهور الضباب الخفيف في بعض المناطق صباحًا، مما يزيد من صعوبة الرؤية ويستلزم الحيطة، بينما تشهد بعض المناطق تبوك استقرار نسبي في الطقس رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الأجواء مائلة إلى الحارة في النهار.

تفاصيل حالة الطقس في المدن الكبرى بين الرياح النشطة والأتربة المثارة

في مكة المكرمة، تسبب الرياح النشطة في إثارة الأتربة التي تؤثر على انعدام الرؤية الأفقية في معظم المناطق، وبصورة خاصة خلال ساعات الصباح الأولى حيث يتشكل ضباب خفيف يزيد من حدّة الحالة. المدينة المنورة لم تختلف كثيرًا، حيث لوحظت تربط حركة الرياح الناشطة مع أتربة مثارة وضباب خفيف في الصباح الباكر؛ ما يؤدي إلى ضعف مدى الرؤية الأفقية في بعض أجزائها. الرياض أيضًا تعرضت لتلك الظواهر الجوية، حيث تظهر الأتربة المتطايرة بفعل الرياح النشطة، مسببةً انخفاضًا ملحوظًا في مدى الرؤية. أما جدة، فتشهد عوالق ترابية منتشرة في معظم أجزائها، ناجمة عن رياح سطحية نشطة تحصر مدى الرؤية وتضعف وضوح الأجواء.

تغيرات الطقس في المناطق الأخرى مع تأثير الرياح النشطة والأتربة المثارة

تتسم مدينة الطائف بوجود رياح قوية مستمرة حاملة للأتربة والغبار، ما يؤدي إلى تدني محدود في الرؤية الأفقية. أما في تبوك، فتلاحظ حالة استقرار واضحة نسبيًا رغم ارتفاع درجات الحرارة التي تجعل الأجواء دافئة إلى حارة خلال النهار. حائل تستقبل طقسًا دافئًا إلى حارًا مع درجات حرارة عظمى مرتفعة، ويتميز الطقس بالاعتدال في معظم الأوقات، بدون تأثير كبير للأتربة أو الرياح، بينما باقي المناطق مثل الباحة وجازان ونجران تتباين فيها درجات الحرارة والصغرى، لكن الرياح النشطة تبقى المسؤولة الرئيسة عن إثارة الأتربة والغبار في معظم أنحاء المملكة.