الركراكي يؤكد تأثير المصالح المالية على قرارات اختيار اللاعبين

استدعى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب لاعبين جدد ضمن قائمة “أسود الأطلس” استعدادًا لمباريات النيجر وزامبيا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أكد ثقته التامة في اختياراته رغم بعض الإصابات التي لا تقلقه، مشيرًا إلى أن كل لاعب يحظى بدور واضح لا يترك مجالًا للقلق.

اختيارات قائمة منتخب المغرب لتصفيات كأس العالم 2026 والثقة في اللاعبين المختارين

في ظل استعدادات المغرب لمباريات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، أوضح الركراكي أن لديه قناعة كاملة بقائمة منتخب المغرب التي تم الإعلان عنها؛ مشددًا على أن كل لاعب تم استدعاؤه مدرك لدوره الحقيقي في الفريق، ما ينعكس إيجابيًا على تحضيرات المنتخب. رغم وجود بعض الإصابات، فإن إدارة المنتخب تضع ثقتها في اللاعبين الذين يشاركون في المعسكر، ولا يوجد مجال للقلق بشأن هذا الأمر، خاصة وأن المرحلة الحالية من التصفيات تتطلب تركيزًا عاليًا والتزامًا من جميع الأطراف.

التحديات السياسية والمالية التي تواجه منتخب المغرب في اختيارات اللاعبين

تطرق المدير الفني إلى الأجواء التي تحيط باختيار اللاعبين للانضمام إلى منتخب المغرب، حيث كشف عن وجود ضغوطات متعددة تتعلق بالمصالح المالية والسياسية، بالإضافة إلى تدخل الأندية التي تحاول التأثير على قرارات الانضمام. في هذه الظروف، فرض الركراكي الصمت على نفسه في بعض القضايا مثل حالة نائل الغيناوي، مؤكدًا أن تجنب إثارة الضجة له أهمية كبيرة للحفاظ على استقرار المنتخب. هذه الضغوطات لا تجعل قرار اللعب مع المغرب سهلاً على اللاعبين، لا سيما في عام يشهد إقامة كأس أمم أفريقيا، ما يزيد من تعقيد المشهد الرياضي المحلي والدولي.

أبرز الوجوه الجديدة في قائمة منتخب المغرب وتأثيرها على أداء الفريق

شهدت قائمة منتخب المغرب تواجد لاعبين جدد أبرزهم أشرف داري مدافع النادي الأهلي، بالإضافة إلى محمد الشيبي لاعب نادي بيراميدز، وهما من الخيارات التي يعول عليها الركراكي لتعزيز قدرات “أسود الأطلس” في المباريات القادمة. هذه الإضافات تعزز العمق الفني للفريق، وتجلب حيوية جديدة تسهم في تلبية متطلبات التصفيات. التركيز على اللاعبين الجدد يجسد اعتماد الإدارة الفنية على الدماء الشابة التي تمتلك إمكانيات فنية عالية، ما يعكس تطلعات المغرب في المنافسة بقوة على بطاقة التأهل لكأس العالم.

تتسم تحضيرات منتخب المغرب لتصفيات كأس العالم 2026 بالحذر والتركيز الشديدين، إذ لا يسمح الركراكي بأي ارتجال في اختياراته، معتبرًا أن كل اللاعبين المختارين يمتلكون المؤهلات اللازمة لمواجهة التحديات المقبلة؛ كما أن تنوع خبراتهم يُشكل إضافة قيمة في مشوار المنافسات الحاسمة. يبقى الحفاظ على وحدة الفريق واستقراره من الأولويات التي يحرص عليها الطاقم الفني طوال فترة المعسكر، مع متابعة مستمرة لحالة اللاعبين وإدارتها بشكل يضمن أعلى درجات الجاهزية.

• التركيز على الإعداد البدني والنفسي للاعبين قبل التصفيات.
• تنسيق دوري مع الأندية لرصد إصابات اللاعبين ومعالجتها سريعًا.
• تأكيد الأدوار والمسؤوليات داخل الفريق لتعزيز الانضباط.