الاتحاد اليمني لكرة القدم يقرر إقالة قيس صالح من تدريب الناشئين ورد فعل مدرب المنتخب الشاب

تعتبر إقالة مدرب منتخب الناشئين الكابتن قيس محمد صالح من أبرز الأحداث في اتحاد كرة القدم اليمني خلال الفترة الأخيرة، حيث أعلن الاتحاد العام لكرة القدم رسميًا تعيين الكابتن سامر فضل مديرًا فنيًا جديدًا للمنتخب، مع استمرار معسكر المنتخب الداخلي في مدينة لودر بمحافظة أبين استعدادًا للاستحقاقات القادمة.

قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم بشأن مدرب منتخب الناشئين

أصدر الاتحاد اليمني لكرة القدم قرارًا رسميًا بإقالة الكابتن قيس محمد صالح من منصب مدرب منتخب الناشئين، معربًا عن تقديره الكبير لما بذله طوال فترة عمله، ما يعكس اهتمام الاتحاد بوضع خطط فنية جديدة لدعم تطوير المنتخب. في الوقت نفسه، كشف قرار لجنة الطوارئ بالاتحاد أن معسكر المنتخب الداخلي لا يزال مستمرًا بمدينة لودر في أبين، حيث يستعد اللاعبون للمشاركة في البطولات المقبلة، رغم عدم الإعلان رسمياً عن أسباب الإقالة التي فاجأت العديد من المتابعين.

الاستحقاقات القادمة لمنتخب الناشئين اليمني وتحديات المنافسة

يستعد منتخب الناشئين لخوض منافسات بطولة كأس الخليج الأولى التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 20 سبتمبر حتى 3 أكتوبر 2025، حيث يتواجد المنتخب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان، مما يطرح تحديًا قويًا أمام الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يشارك المنتخب في تصفيات كأس آسيا للناشئين التي ستقام في قيرغيزستان خلال الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر، مع منتخبات لاوس وقيرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان، مما يتطلب تجهيزًا فنيًا وبدنيًا مكثفًا من قبل الجهاز الفني الجديد.

تعليق المدرب قيس محمد صالح بعد إقالته من تدريب منتخب الناشئين اليمني

علق الكابتن قيس محمد صالح عبر حسابه على فيسبوك بأن العمل في تدريب المنتخب هو تكليف قبل أن يكون تشريفًا، مؤكدًا تقبله قرار الإقالة بثقة واحترام، واعتبر ذلك شرفًا دائمًا لخدمة وطنه، على الرغم من قصر فترة قيادته للمنتخب. وصف صالح تجربته بأنها كانت مليئة بالتحديات والوفاء، وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل شباب كرة القدم اليمنية، مع استعداد كامل لمواصلة العطاء في أي مجال يخدم الرياضة الوطنية، مما يعكس روح الالتزام والإصرار على بناء أجيال جديدة قادرة على رفع اسم اليمن في المحافل الرياضية الخارجية.

يظل منتخب الناشئين تحت إدارة فنية جديدة تركز على صقل مهارات اللاعبين الشباب عبر معسكراته الداخلية، مع التطلع لتحقيق نتائج إيجابية في البطولتين المهمتين، وسط تطورات مفاجئة على صعيد الجهاز الفني أدت إلى إحداث تغيير مفصلي في قيادته، ما يعكس سعي الاتحاد لمواكبة تطورات كرة القدم العالمية بآليات جديدة.