أسعار الفضة تسجل تراجعًا طفيفًا مقابل الدولار الأمريكي إلى 39.01 دولارًا الجمعة

شهدت أسعار عقود الفضة الآجلة تسليم سبتمبر 2025 تراجعًا طفيفًا في التعاملات الصباحية، حيث بلغ سعر أونصة الفضة 39,010 دولار أمريكي، وهذا الانخفاض يعكس حالة الحذر التي تنتاب سوق المعادن الثمينة خلال هذه الفترة.

تحليل أداء أسعار عقود الفضة الآجلة خلال الجلسة الصباحية

أظهرت البيانات الحية تراجع سعر أونصة الفضة بمقدار 0.180 دولار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 0.46% مقارنة بسعر الإغلاق السابق؛ وكان هذا التراجع ضمن نطاق محدود يعكس حالة الترقب المنتشرة في السوق. سجلت الأسعار أدنى مستوى لها عند 38,998 دولار للأونصة، في مقابل أعلى مستوى عند 39,215 دولار، ما يدل على تذبذب محدود دون تغيير جوهري في اتجاه الحركة.

عوامل التأثير على أسعار عقود الفضة الآجلة واتجاه السوق

يتزامن هذا الانخفاض الطفيف في سعر الفضة مع التراجع المشابه الذي سجلته أسعار الذهب، ما يؤكد العلاقة القوية بين المعدنين الثمينين. يراقب المستثمرون عن قرب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تؤدي إلى تغيرات في قيمة الدولار الأمريكي، الذي يؤثر بشكل مباشر على تحركات أسعار السلع المقومة به، خصوصًا المعادن الثمينة مثل الفضة. يلعب الدولار دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات السوق، ما يجعل بياناته محط تركيز كبير من المتداولين.

المستويات الفنية الأساسية في تداول عقود الفضة الآجلة

من الناحية الفنية، يشكل مستوى 38,998 دولار دعمًا فنيًا هامًا على المدى القصير لعقود الفضة الآجلة، بينما يمثل مستوى 39,215 دولار مقاومة أولية قد تعيق الارتفاعات المفاجئة. من المتوقع بقاء التداول ضمن هذا النطاق الضيق في ظل غياب محفزات قوية؛ مما يجعل حركة الأسعار محدودة نحو أي من الاتجاهين حتى ظهور معطيات جديدة أو أحداث تؤثر في ديناميكية السوق.

في عمق حركة السوق الحالية، تتعامل أسعار عقود الفضة الآجلة مع عوامل عديدة تشمل التوترات الاقتصادية وتطورات أسعار المعادن المنافسة. وتظل القدرة على مراقبة هذه العوامل بدقة مفتاحًا لفهم حركة الأسعار المقبلة، حيث أن الفضة تتأثر بشكل مباشر بأداء الذهب والدولار، إلى جانب بيانات الاقتصاد الكلي التي تخرج بصورة متتالية. ومن هذا المنطلق، يظل المستثمرون والمحللون في متابعة مستمرة دون أن تتغير معطيات مهمة قد توجيه الأسواق لتحركات غير متوقعة في أسعار عقود الفضة الآجلة ضمن المدى القريب.