أسعار الحديد والأسمنت تُسجل تراجعًا جديدًا اليوم الأربعاء وعز يخسر 88 جنيهًا

شهدت تحركات أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 في السوق المصرية تغيرات ملحوظة، حيث انخفضت أسعار الحديد بشكل طفيف، بينما شهد سعر الأسمنت الرمادي ارتفاعًا محدودًا يعكس حالة التذبذب الحالية في مواد البناء الأساسية.

تحليل أسعار الحديد اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 في السوق المصرية

انخفض متوسط سعر الحديد الاستثمارية إلى مستوى 36475 جنيهًا للطن، مسجلًا تراجعًا بنحو 348 جنيهًا، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 0.95% مقارنةً بالسعر المسجل أمس، فيما تراجع سعر طن حديد عز بشكل أقل حيث انخفض بحوالي 88 جنيهًا ليصل إلى 39345 جنيهًا؛ وهذا يعكس اختلاف التأثيرات بين العلامات التجارية في سوق الحديد. وتعكس هذه التحركات الانخفاض الطفيف الذي قد يكون مرتبطًا بالتغيرات الطارئة على الطلب والعرض، مع توقع استقرار بنيوي في المرحلة القادمة.

تطورات أسعار الأسمنت الرمادي في السوق المصري اليوم

على الجانب الآخر، شهدت أسعار الأسمنت الرمادي ارتفاعًا محدودًا حيث بلغ متوسط سعر الطن 4095 جنيهًا، بزيادة مقدارها 42 جنيهًا مقارنة بالأمس، ما يعادل ارتفاعًا نسبيًا بنسبة 1.06%؛ وهذا يشير إلى تحسن طفيف في أسعار الأسمنت مع زيادة الطلب أو تغييرات في تكاليف الإنتاج والنقل. ويظل هذا الارتفاع متحفّظًا ولا يحمل مؤشرات قوية لتغيرات كبيرة في السوق، إلا أنه يُعد مؤشرًا على تغيرات متقطعة في توازن العرض والطلب.

تفاصيل أسعار الحديد والأسمنت في الشركات المصرية المختلفة

تنوعت أسعار الحديد اليوم حسب الشركات المصنعة والموردة كالآتي:

• حديد بشاي يظهر بسعر 37500 جنيه للطن
• حديد بيانكو وصل إلى 34000 جنيه للطن
• حديد المراكبي سجل حوالي 36300 جنيه للطن
• حديد المصريين مسجل بسعر 36500 جنيه للطن
• حديد سرحان بلغ 33000 جنيه للطن
• حديد مصر ستيل حوالي 34000 جنيه للطن
• حديد العتال تقريبًا 36000 جنيه للطن

وعلى صعيد الأسمنت العادي، جاءت الأسعار اليوم في الشركات كالآتي:

• أسمنت طرة بسعر 3900 جنيه للطن
• أسمنت السويدي بسعر 4225 جنيهًا للطن
• أسمنت المعلم من مصر للأسمنت المنيا مسجل عند 3775 جنيهًا للطن
• أسمنت السهم من الوطنية للأسمنت في بني سويف بسعر 3775 جنيهًا للطن
• أسمنت الفهد من أسمنت أسيوط بحوالي 3775 جنيهًا للطن
• أسمنت وادي النيل بسعر 3825 جنيهًا للطن

تلك الأسعار توضح التفاوت الطفيف بين الشركات وفقًا لعدة عوامل منها جودة المواد، تكلفة النقل، وسياسات التسعير التي تختلف بين المصانع.

تلك التغيرات تشير إلى حالة السوق الحالية التي تشهد تفاوتًا بين المنتجات المختلفة مما يستوجب المتابعة الدقيقة لمُعدلات العرض والطلب من قبل الموردين والمستهلكين على حدٍ سواء. ويرجح أن تستمر الأسعار في هذا النطاق مع احتمالات ارتفاع أو انخفاض تدريجي وفقًا للتحولات الاقتصادية والعوامل اللوجستية المرتبطة بسلاسل التوريد.