أحمد موسى يكشف خطورة موجات التهجير الحالية على استقرار الدولة المصرية

حذر أحمد موسى من مخاطر حملات التهجير غير الشرعية التي تستهدف الحدود المصرية، موضحًا أن هذه الموجات تأتي في إطار مخططات تستهدف الضغط على مصر من خلال دفع أعداد كبيرة من المهاجرين بطريقة غير قانونية، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.

تحذيرات أحمد موسى من حملات التهجير غير الشرعية وتأثيرها على الأمن المصري

أوضح أحمد موسى أن الكيان المعادي يخطط منذ فترة لإطلاق موجات تهجير ضخمة تستهدف اختراق الحدود المصرية بهدف الضغط على الدولة، مضيفًا أن هذه الحملات تُدار بدعم جهات خارجية تسعى إلى تنفيذ أجندات ضد مصر. وأكد موسى على أن الدولة ترفض هذه المحاولات بشكل قاطع، وأن حماية الأمن القومي تأتي في مقدمة اهتمامات القيادة المصرية.

تصريحات أحمد موسى حول دعم الكيان والإدارة الأمريكية لحملات التهجير غير الشرعية

أشار موسى إلى أن الكيان والإدارة الأمريكية يقفان خلف دعم عمليات التهجير بشكل مستمر، بهدف تنفيذ مخطط استراتيجي لزعزعة استقرار مصر والسيطرة على بعض المناطق. تحدث الإعلامي عن الحاجة لاستنفار الجهود المحلية لمنع هذه الحملات، مؤكدًا على وعي الدولة بهذا التحدي واستعدادها الكامل لمواجهته، بما يحفظ مصالح مصر وسلامة حدودها.

كيف تؤمن مصر حدودها ضد محاولات التهجير وضغوط ملف اللاجئين

أكد أحمد موسى أن تأمين الحدود المصرية يتم بشكل محكم ومستمر لمنع أي محاولات غير قانونية تهدف إلى تهجير اللاجئين عبر الأراضي المصرية، داعيًا إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية مصر من تحمل عبء استقبال اللاجئين وحدها. وأوضح أن مصر تضع مصلحة استضافة اللاجئين من الدول المستقرة في الاعتبار، لكنها ترى أن ملف اللاجئين مسؤولية دولية مشتركة، يجب التعامل معها بتفاهم دولي، مع الحفاظ على حق مصر المشروع في حماية حدودها والحفاظ على أمنها.

أحمد موسى يسلط الضوء بوضوح على حقيقة حملات التهجير التي تحاول المتربصون تنفيذها ضد مصر، مؤكدًا أن القيادة المصرية ملتزمة بحماية أراضيها وحدودها من أي تهديد، وأن الملفات الحساسة مثل اللاجئين يجب أن تُدار بتعاون دولي يراعي الإنسانية ويوازن بين الواجبات والمسؤوليات.