أحمد موسى يعلّق للمرة الأولى على خروج أحمد عبد القادر من السجن
وجه أحمد موسى رسالة واضحة إلى أحمد عبد القادر بعد الإفراج عنه في بريطانيا، حيث تطرق إلى دفاع الأخير عن السفارات المصرية التي تعرضت لمحاولات حصار وتنظيم من جانب بقايا الجماعات المعادية في الخارج، وبالتحديد في إنجلترا، وهو ما أدى إلى تدخل دبلوماسي بارز أسفر عن إطلاق سراحه صباح اليوم.
أحمد موسى والدعم الوطني لأحمد عبد القادر عقب الإفراج
أكد أحمد موسى أنه تواصل مع أحمد عبد القادر بعد الإفراج عنه، وبيّن أن دفاع عبد القادر عن القنصلية المصرية جاء بدافع وطني صادق، في مواجهة محاولات مهاجمة المباني الدبلوماسية التي تمثل الوطن في الخارج، خصوصًا من قبل ميليشيات تسعى إلى تخريب مؤسسات الدولة المصرية، وهو ما جعل قضيته محط اهتمام واسع.
تنظيم حملات الجماعات المعادية حول السفارات وتأثيرها
أكد أحمد موسى أن الجماعات المعادية في أوروبا تنظّم صفوفها بدقة، حيث يتم دفع أتباعهم، الذين شبههم بقطيع الخراف، للحشد أمام السفارات المصرية بإجراءات غير قانونية، تشمل إغلاق الأبواب بالجنازير والأقفال، مما يعدّ تصرفات بلطجية تهدف إلى حصار السفارات وعرقلة عملها الدبلوماسي بشكل ممنهج.
جاهزية الجيش المصري وحزم الدفاع عن الأرض والكرامة
أوضح موسى أن هناك حملات ممنهجة تستهدف تهجير المصريين، وأن الجيش المصري على أتم الاستعداد للدفاع عن حدود الوطن وحماية أرضه، مؤكدًا أن العالم يراقب تصاعد العداء من رئيس وزراء الكيان، الذي أصبح يشكل تهديدًا للعرب وحقوقهم في أراضيهم، وهو ما يستدعي موقفًا حازمًا من الدول العربية خاصة مصر.
تصرفات رئيس وزراء الكيان وتأثيرها على المنطقة العربية
أشار أحمد موسى إلى أن ما يمارسه رئيس وزراء الكيان من اعتداءات سياسية منذ 7 أكتوبر 2023 يشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، ويعد جزءًا من سياسة بلطجة سياسية تستهدف العرب ومصالحهم بشكل مباشر، مما يزيد من التوتر والتحديات التي تواجه الوطن العربي.
ثبات المواقف العربية وموقف مصر الرافض للانصياع
أكد موسى أن الدول العربية، وعلى رأسها مصر، ثابتة بإرادتها ولن ترضخ لأي ضغوط أو سياسات لن تنال من حقوق العرب مهما بلغت التحديات، مؤكدًا أن مصر ستظل صمام الأمان في المنطقة، ولن تسمح بالتراجع أمام المحاولات الرامية للخروج عن حقوق الشعوب العربية في وطنهم.
تابع أحمد موسى عن كثب تفاصيل الإفراج عن أحمد عبد القادر، وحرص على الاطمئنان إليه شخصيًا لفهم ملابسات القبض عليه وظروف اعتقاله، مبيّنًا أن أجهزة الأمن في بريطانيا أظهرت تحيزًا ملحوظًا لصالح الجماعات المعادية، حيث اعتقلت من دافع عن السفارة وتركّت من كانت تحاصرها، مما يبرز حجم الأزمات التي تواجه تمثيل مصر بالخارج وحاجة المستمر للحضور الدبلوماسي القوي والدعم الوطني المكثف.