مراحل تحوّل اسم الدوري السعودي وسبب اختيار «روشن» كعلامته الجديدة

انطلقت الاستعدادات بأقصى سرعة لموسم الدوري السعودي للمحترفين تحت اسم دوري روشن، الذي بدأ فعالياته في نسخته الثامنة عشرة بمشاركة 18 فريقًا، حيث يسعى كل نادٍ إلى تحقيق أهدافه سواء بالتنافس على اللقب أو البقاء ضمن أندية الصف الأول في الدوري.

تطور تسمية الدوري السعودي للمحترفين وصولًا إلى دوري روشن

شهد الدوري السعودي للمحترفين سلسلة من التغيرات في الأسماء منذ انطلاقه في 13 سبتمبر عام 2008، حيث بدأت الموسم الأول تحت مسمى “دوري المحترفين السعودي” موسم 2008-2009، ثم تم تغيير الاسم إلى “دوري زين السعودي للمحترفين” من عام 2010 وحتى 2013؛ وبعدها تحول إلى “دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين” في الفترة من 2014 إلى 2016، ثم اختصر إلى “دوري جميل السعودي للمحترفين” في 2017. استمر التطور بتسمية “الدوري السعودي للمحترفين” عام 2018، قبل إطلاق اسم “دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين” من 2019 حتى 2022، وأخيرًا تم اعتماد اسم دوري روشن السعودي بدءًا من نسخة 2023 وحتى الوقت الحالي، ما يعكس ديناميكية التطوير والتسويق المستمر لواحد من أبرز البطولات الآسيوية.

القيمة السوقية وأبرز اللاعبين في دوري روشن السعودي للمحترفين

يتصدر قائمة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في دوري روشن اسم داروين نونيز من نادي الهلال، يليه ماتيو ريتيجي لاعب القادسية، حيث تبلغ القيمة السوقية لكل منهما حوالي 45 مليون يورو؛ بينما يأتي في المركز الثالث ثيو هيرنانديز بقيمة سوقية تصل إلى 35 مليون يورو، ومن ثم موسي ديابي وكينيجيسلي كومان اللذان تقارب قيمتهما السوقية 30 مليون يورو. يُظهر هذا التنافس المحتدم بين اللاعبين العالميين والمحليين مدى التطور الكبير الذي شهده الدوري السعودي للمحترفين في جذب المواهب وتعزيز جودة المنافسة.

مشاركة الفرق وأهدافها في منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين

يشارك في دوري روشن السعودي 18 نادٍ يتطلعون لتحقيق أهداف متنوعة تتراوح بين التنافس على اللقب، وحجز مكان ضمن فرق الدرجة الأولى، بالإضافة إلى البقاء في دوري الأضواء لموسم إضافي؛ ما يعكس أهمية الدوري كمحفل رياضي يجمع بين الطموح والاحترافية. لا تقتصر المنافسة على الفرق فحسب، بل تشمل استراتيجيات بناء القوة الفنية وتحقيق نتائج إيجابية تضمن النجاة وتعزيز مكانة الأندية في المشهد الكروي السعودي.