كمال درويش يعلق على تتويج الأهلي بنادي القرن.. ومقارنة مثيرة بين زيزو وصفقة التوأم

حصلت جائزة نادي القرن الأفريقي على جدل كبير استمر لسنوات، خصوصًا بعد تصريحات كمال درويش رئيس الزمالك السابق الذي أكد أن الزمالك كان الأحق بلقب نادي القرن رغم منح النادي الأهلي هذه الجائزة. في سياق حديثه، أوضح درويش كيف تعرض الزمالك لمؤامرة متكاملة الأركان أدت إلى هذا القرار، مؤكدًا أهمية تمثيل الأندية المصرية القوية في الساحة الأفريقية.

تصريحات كمال درويش حول جدل نادي القرن وجائزة الأهلي

أكد كمال درويش في تصريحاته التليفزيونية أنه على الرغم من حُزن جماهير الأهلي بسبب رأيه، يعتقد أن الزمالك كان الأحق بلقب نادي القرن الأفريقي، مشيرًا إلى أن رئيس الاتحاد الأفريقي كان وراء مؤامرة تسليم الجائزة للأهلي رغم أحقية ناديه. أشار درويش إلى أنه لم يرسل أي بوكيه ورد للأهلي عقب نيلهم لقب النادي، إلا أنه سعد لفوز الأهلي بهذه الجائزة باعتباره ناديًا مصريًا، معتبرًا هذا التفصيل هو الأهم بالنسبة له في النهاية.

صفقة انتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن وأهميتها في تاريخ الزمالك

تحدث رئيس الزمالك السابق عن صفقة انتقال حسام وإبراهيم حسن من الأهلي إلى الزمالك بوصفها “صفقة القرن الحقيقية”، مؤكدًا على تفوق تلك الصفقة على أي صفقة أخرى في تاريخ كرة القدم المصرية، وأضاف: “مين زيزو عشان يتم مقارنته بصفقة التوأم”، معتبرًا أن قدرات حسام وإبراهيم حسن خارقة وبالغة التأثير. هذا الانتقال اعتبره خطوة كبيرة فجرت الأوضاع بين الناديين، إذ لعب التوأم دورًا هامًا في تعزيز الزمالك بشكل غير مسبوق.

الجدل حول صفقة زيزو وطريقة انتقاله للأهلي

مما زاد الأمور تعقيدًا، ناقش درويش ملف صفقة زيزو قائلاً إن انتقاله للأهلي لم يكن منظّمًا بشكل جيد، حيث وقع اللاعب للنادي الأحمر وادعى لاحقًا أنه لم يوقع، كما أخبر مسؤولي الزمالك بهذه المزاعم. أوضح درويش أن زيزو كان يتجنب التواصل مع مسؤولي الزمالك أثناء محاولاته للاستمرار معهم، رغم توقيعه للأهلي، مما وضع هذه الصفقة في دائرة الجدل حول شفافية الانتقالات وأسلوب التعامل داخل الأندية الكبرى المصرية.

تشير تصريحات كمال درويش إلى أن الخلافات بين الزمالك والأهلي ليست فقط على الملاعب، بل تشمل أيضًا أبعادًا إدارية وتسويقية أثرت على تاريخ كرة القدم المصرية، حيث برزت قضية لقب نادي القرن وصفقة التوأم كأبرز محطات هذا الصراع، في حين استمرت صفقة زيزو بتوليد المزيد من النقاشات حول شفافية تعاملات الأندية الكبرى. يبقى تأثير هذه الأحداث واضحًا في الذاكرة الجماهيرية، وهو ما يعكس مدى تعقيد المنافسة بين قطبي الكرة المصرية.