حراك أبناء سوق الجمعة يوضح موقفه من التحركات المسلحة تجاه طرابلس

العاصمة طرابلس تظل خطًا أحمر في وجه التحركات المسلحة التي تسعى لزعزعة أمنها واستقرارها، وهو ما أكده حراك أبناء سوق الجمعة بشكل لا لبس فيه؛ حيث أشار الحراك إلى أن أي محاولة لجر العاصمة إلى الفوضى ما هي إلا محاولة يائسة من ميليشيات الدبيبة لإشعال حرب عبثية لا طائل منها. يأتي ذلك في ظل تصاعد التحركات المسلحة نحو العاصمة، مما دفع الحراك إلى دعوة جميع الأحرار والشرفاء للتجمّع نهاية طريق عرادة، دعمًا لأهالي تاجوراء الرافضين بكل حزم لأي أعمال عنف تمس الأمن العام.

التحركات المسلحة نحو العاصمة طرابلس: رفض حازم من حراك أبناء سوق الجمعة

أوضح حراك أبناء سوق الجمعة في بيانه المصور أن التحركات المسلحة المتجهة نحو العاصمة طرابلس تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار، معتبرًا أن هذه الخطوة محاولة فاشلة تهدف إلى إشعال نزاع لا يخدم سوى الميليشيات المتنازعة، وبخاصة ميليشيات الدبيبة التي يتحمل كيانها مسؤولية الفوضى التي تهدد العاصمة. وأكد الحراك أن العاصمة طرابلس ستبقى حصنًا منيعا لا يسمح لأي طرف باقتحامها أو زجها في أتون صراعات عبثية قد تؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي.

دور المجتمع المدني في دعم أهالي تاجوراء ودفاعه عن أمن العاصمة طرابلس

وجه الحراك دعوة صريحة لكافة الأحرار من أبناء المجتمع المدني والشرفاء إلى المشاركة الفاعلة في التجمّع الذي سيُقام نهاية طريق عرادة؛ وذلك تضامنًا مع أهالي تاجوراء الذين وقفوا بكل وضوح ضد التحركات المسلحة التي تستهدف العاصمة طرابلس. كما شدد الحراك على أن هذا الحشد الشعبي سيكون ردًا قويًا على أي محاولة اعتداء مسلح، مؤكدًا أن الدفاع عن طرابلس واجب وطني وأخلاقي لا يقبل المساومة، وأن من يعتزم المساس بأمن العاصمة سيواجه مصيرًا حتميًا في أرضها.

التمسك بإسقاط حكومة الدبيبة ورفض إشعال الفتنة في العاصمة طرابلس

جدد حراك أبناء سوق الجمعة تمسكه بالمطلب السياسي المتمثل في إسقاط حكومة الدبيبة، التي وصفها بالحكومة الفاسدة، باعتبارها سببًا رئيسيًا لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية. وأكد الحراك في بيانه على ضرورة توحيد الصفوف ضد هذه الحكومة، ورفض أي عمل من شأنه إشعال الفتن في العاصمة طرابلس أو استغلالها لتحقيق مكاسب ضيقة على حساب استقرار البلاد. ولاحظ الحراك أن الرد على هذه المحاولات سيكون الحاسم والقوي، مع التشديد على وحدة الصف والمقاومة السلمية التي تضمن بقاء طرابلس آمنة ومستقرة.

  • تثبيت موقف رافض لأي تحركات مسلحة تهدد العاصمة طرابلس
  • تنظيم تجمعات شعبية داعمة لأهالي تاجوراء
  • توحيد الجهود لإسقاط حكومة الدبيبة ووقف الفساد
  • مواجهة أي اعتداء مسلح بقوة وحزم في التراب الطرابلسي

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.