توطين المهن في السعودية 2025 يطلق تغييرات حاسمة لتقليل العمالة الأجنبية وتعزيز السعودة

بدأت السعودية تطبيق قرارات التوطين الجديدة 2025 بهدف تعزيز توظيف المواطنين وتقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في سوق العمل المحلي بشكل فعال ومستدام. تشكل هذه القرارات خطوة مهمة ضمن رؤية المملكة 2030 لتطوير المهارات الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني، مع تقديم حزم دعم شاملة للقطاع الخاص لتسهيل تنفيذ التوطين وفق جدول زمني محدد.

توطين المهن الطبية والفنية والإدارية بأهداف مستهدفة

تشمل قرارات التوطين الجديدة 2025 توزيع نسب التوطين بشكل متفاوت على مختلف المهن الحيوية في القطاعات الطبية، الفنية، والإدارية؛ مثل الأجهزة الطبية، الموارد البشرية، الترجمة، والسكرتارية، إضافة إلى المهن الهندسية والفنية المختلفة، حيث تم تحديد نسب تطبيق دقيقة لكل مهنة بما يتناسب مع طبيعة العمل والقطاع المعني. انتهى الأمر بمنع تعيين غير السعوديين في بعض المناصب المهمة، خصوصًا في الموارد البشرية مثل مدير شؤون الموظفين وكبير الإداريين، ما يعزز فرص الكوادر الوطنية في المناصب الإدارية العليا ويضمن تطوير المهارات الإدارية السعودية.

حزم الدعم الحكومية لتعزيز التزام الشركات بقرارات التوطين الجديدة 2025

وفرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دعماً متكاملاً للشركات لمساعدتها على الامتثال لقرارات التوطين الجديدة 2025؛ يشمل ذلك حوافز مالية مغرية، دورات تدريبية متخصصة للعاملين، وتسهيلات إجرائية في عمليات التوظيف، بهدف رفع جاهزية القطاع الخاص للتكيف مع متطلبات التوطين وضمان استمرارية العمل بكفاءة. تسهم هذه الحزم التنفيذية في توفير بيئة عمل ممتازة تستوعب المهارات الوطنية، خصوصًا في المهن الفنية والتقنية التي تحتاج إلى تأهيل مستمر، مما يدعم تحقيق أهداف الاستدامة في سوق العمل.

بوابة طاقات وبرامج دعم الباحثين عن عمل في ظل قرارات التوطين الجديدة 2025

تقدم الحكومة برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين عن عمل ضمن القطاعات المشمولة بقرارات التوطين الجديدة 2025، وتعتبر بوابة “طاقات” الوطنية من أهم المنصات التي تسمح للمواطنين بإنشاء ملفاتهم المهنية والتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، توفر مبادرات مثل “تمهير” و”هدف” خيارات تدريبية مميزة تتيح للباحثين تطوير مهاراتهم وربطهم سريعًا بسوق العمل في المهن التي تم توطينها حديثًا، مما يسرع الإدماج المهني ويزيد من فرص التوظيف.

القطاع نسبة التوطين المستهدفة الأثر المتوقع
الأجهزة الطبية 70% تحسين جودة الخدمات الطبية وتعزيز الكفاءات الوطنية
الموارد البشرية 100% تمكين السعوديين في المناصب الإدارية العليا
الترجمة والسكرتارية 80% دعم التخصصات الفنية والإدارية الوطنية
المهن الهندسية والفنية 60% رفع الكفاءة الفنية والتقنية للسوق المحلية

تخدم مستويات التوطين المختلفة تحسين الهيكل الوظيفي للسعوديين في القطاعات المستهدفة، مع ضمان تدرج تطبيق القرارات وفق خطة زمنية واضحة للحفاظ على استقرار القطاع الخاص وتطوير مهارات القوى الوطنية بشكل منهجي.

  • توفير حوافز مالية وتشغيلية للشركات الملتزمة بالتوطين
  • تقديم برامج تدريب متخصصة لترقية مهارات العاملين السعوديين
  • تبسيط إجراءات التوظيف لتسهيل اندماج المواطنين في سوق العمل
  • ربط الباحثين عن عمل بالفرص المتاحة من خلال بوابة “طاقات”
  • تم تصميم هذه الإجراءات لدعم تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية مهمة تتمثل في زيادة توفر الوظائف للسعوديين، تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية، تطوير الكفاءات الوطنية، وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي. كما تعزز قرارات التوطين الجديدة من توازن سوق العمل بين عروض الوظائف ومتطلبات المواطنين، مع الإبقاء على استدامة سوق العمل في مختلف القطاعات الحيوية.

    كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.