تشيمايف يهيمن على لقب الفنون القتالية المختلطة ويطلق إنذاراً شديداً للمنافسين

السيطرة الكاملة لحمزة تشيمايف في نزال يو إف سي 319، أظهرت قدرة هائلة جعلت من الصعب على أي منافس التحدي أو الإطاحة به كبطل للوزن المتوسط في الفنون القتالية المختلطة. تمكن تشيمايف، الذي رحل من الشيشان إلى السويد ثم إلى أبوظبي ليقاتل تحت راية الإمارات، من فرض سيطرته المطلقة على منافسه دريكوس دو بليسيس.

إحصائيات أداء حمزة تشيمايف في أولمبياد يو إف سي 319

سجل تشيمايف أرقاماً مذهلة خلال مباراة خمس جولات استمرت كل واحدة منها لخمس دقائق، حيث وجه 567 ضربة كاملة، منها 529 ضربة مباشرة استهدفت جسد منافسه، وهو ما يعكس حجم الضغط الذي مارس عليه طوال الوقت. بالمقابل، لم يتجاوز عدد ضربات دو بليسيس 68 ضربة، منها 45 ضربة فقط كانت على نحو مباشر بينما بقي دفاعه ضعيفاً تحت وطأة الهجمات المستمرة.

تفاصيل كيفية سيطرة تشيمايف على دريكوس دو بليسيس في النزال

بدأ تشيمايف النزال بحركة مزدوجة استطاع من خلالها طرح المنافس أرضاً بسرعة كبيرة، ثم استكمل حصر ذراع دو بليسيس اليمنى بين ساقيه مستلقياً على جسده، حتى أضطر دو بليسيس للتعرض لخنق شبه كامل. وفي ظل سيطرة وتشديد المنافس، أطلق تشيمايف ضربات قصيرة بيده اليسرى نحو رأس الخصم، مما جعل من المحاولات الهروب معرضة لتعقيدات وخطر فقدان الوعي.

رغم تراجع دريكوس دو بليسيس، محاولاته في الدقائق الأخيرة للنزال

ورغم كون دو بليسيس المرشح الأقل حظاً، إلا أنه لم يستسلم طوال خمس جولات، وحاول بقوة في الدقيقتين الأخيرتين الهجوم لاستعادة السيطرة على المباراة، لكن بالإجمال كان متأخراً في النقاط بشكل كبير بحلول الجولة الثالثة، مما جعله بحاجة ماسة لإنهاء القتال بطريقة مفاجئة، إلا أن الضغوط والتكتيكات المحكمة من تشيمايف أبقت النتيجة واضحة وسمحت له بحسم النزال لصالحه.

  • تشيمايف أظهر قدرة عالية على الحفاظ على ضغط مستمر طوال النزال
  • التحكم في حركات خصمه أتاح له فرض أسلوبه وخنقه بفعالية
  • دو بليسيس أظهر مقاومة حتى النهاية رغم تفوق المنافس من حيث الأداء والضربات

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.