المدرب أحمد حوشية يكشف أسرار الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس
الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس تمنح المتدرب القدرة على التحكم في قوته بطريقة متزنة، فهي تعزز مهارات التروي والتفكير والاحترام قبل اللجوء إلى المواجهة. يشرح المدرب أحمد حوشية أن هذه الرياضات ليست مجرد تمرين بدني صارم، بل هي تجربة عميقة تعكس جوهر الإنسان حين يستخدم قوته لحماية نفسه ومن حوله بدلًا من إلحاق الأذى.
كيف تعكس الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس جوهر الإنسان وقوته
يوضح أحمد حوشية أن الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس تساهم في تدريب العقل والجسد معًا، حيث يحتاج المتدرب إلى تهدئة نفسه قبل الاستخدام الفعلي للقوة، وهو ما يجعلها تختلف عن المواجهات العشوائية أو الانفعالية؛ إذ تُعلم هذه الرياضات أهمية التروي والتفكير قبل اتخاذ أي تصرف، كما تعزز الاحترام المتبادل بين المقاتلين حتى في أوقات النزاع، مما يجعلها دربًا لبناء شخصية متزنة وقوية في آن واحد.
رحلة المدرب أحمد حوشية في عالم الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس
في برنامج “كلام في الصميم” الذي استضاف المدرب أحمد حوشية، تحدث هذا البطل عن بداياته في عالم الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس، وعن التحديات التي واجهها في طريقه ليصل إلى ما هو عليه اليوم؛ حيث لا يقتصر دوره على تعليم التقنيات فقط، بل يعمل على نقل رسالة أسمى تتجاوز الرياضة إلى بناء إنسان قوي ذهنيًا وجسديًا ونفسيًا، يسعى للسلام الداخلي قبل الانتصار في الحلبة.
رسالة الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس في بناء الإنسان الأسمى
تُبرز الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس أهمية استخدامها كوسيلة لبناء شخصية إنسانية متكاملة؛ فحسب المدرب أحمد حوشية، لا تتمكن هذه الرياضات من تحقيق غاياتها إلا إذا تحولت إلى رسالة تسعى لتطوير الإنسان وتحسين ذاته، وفي هذا السياق، فهي تساعد المتدربين على اكتساب الانضباط الذاتي، فضلاً عن القدرة على التعامل مع التحديات اليومية بثقة وسكينة، مما يرفع من قيمة الفرد ومكانته داخل المجتمع.
- تعزيز مهارات التروي والتفكير قبل اتخاذ القرار
- تنمية الاحترام المتبادل حتى في أوقات النزاع
- بناء توازن بين القوة البدنية والسيطرة العقلية
- تطوير الشخصية لتصبح أكثر انسجامًا وانضباطًا
- تحويل الرياضة إلى رسالة إنسانية سامية