«الرياضات الإلكترونية» تعزز مستقبل صناعة الألعاب في المملكة بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة

تسريع نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية أصبح واقعاً ملموساً من خلال مذكرة التفاهم التي وقّعها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مع ميراك كابيتال، حيث تهدف هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى بناء منظومة متكاملة تدعم المواهب الوطنية وتعزز الشركات الناشئة في ضوء رؤية المملكة 2030. هذا التعاون يبرز أهمية الرياضات الإلكترونية كقطاع واعد في المملكة.

تعزيز منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية عبر مذكرة تفاهم استراتيجية

وقع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وميراك كابيتال مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى دفع عجلة نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية داخل المملكة؛ حيث يلعب الاتحاد دور القائد في هذه المنظومة محلياً وعالمياً، بينما تلتزم ميراك كابيتال بالاستثمار في الشركات التقنية الواعدة. هذه الخطوة تضع إطار عمل متكامل يدعم الابتكار ويحفز المشاريع الناشئة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 ويعزز مكانة المملكة كمركز رائد لصناعة الألعاب.

دور صندوق ميراك للألعاب في دعم إستراتيجية النمو للرياضات الإلكترونية بالمملكة

يمثل صندوق ميراك للألعاب الدعامة الأساسية للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ يشرف عليه صندوق التنمية الوطني بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. يضم الصندوق استثماراً بقيمة 80 مليون دولار ويعمل على تمويل ودعم الابتكار في هذا القطاع؛ حيث يساهم في تنفيذ برنامج “إغنايت للمحتوى الرقمي” ويركز على تنمية المواهب المحلية من خلال بناء بيئة مثمرة تدفع الصناعة إلى الأمام وتبلور رؤية المملكة في مجال الترفيه الرقمي والتنمية الاقتصادية.

الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وميراك كابيتال لتحفيز الاستثمار وبناء القدرات المحلية

أكدت روان البتيري، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن هذه الشراكة تسهم في تسريع صناعة أبطال عالميين وبناء قطاع مزدهر، عبر استثمار نوعي يمكّن المواهب السعودية ويحوّل الأفكار إلى مشاريع ناجحة تترك إرثاً اقتصادياً مستداماً. من جهته، أشار عبدالله التمامي، مؤسس ميراك كابيتال، إلى أن توحيد الجهود بين الاتحاد وميراك يسهم في تعزيز حضور المملكة دولياً، ويساعد رواد الأعمال والمطورين المحليين على الازدهار. تشمل المبادرة تطوير برامج تدريب وشهادات مهنية، دعم الشراكات الدولية، وجذب استوديوهات الألعاب العالمية إلى المملكة لنقل الخبرات وبناء القدرات المحلية في صناعة الألعاب.

تسعى هذه الشراكة إلى ترسيخ منظومة مستدامة وقابلة للتوسع، ترفع من مستوى الابتكار وتوفر فرصاً اقتصادية جديدة، مما يعزز ريادة المملكة في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية على المستوى العالمي؛ بالإضافة إلى خلق بيئة جاذبة للمواهب والشركات وتقديم الدعم اللازم لتطوير هذا القطاع الحيوي والمزدهر الذي يشكل جزءاً أساسياً من المستقبل الاقتصادي والترفيهي في السعودية.