‏حكم كرة يد كويتي يتوج بجائزة أفضل حكم واللجنة تمنحه هدية غير متوقعة ضمن الاحتفالات

حكم كرة يد كويتي يحصل على جائزة “حبوب فياجرا” بدلاً من جائزة أفضل حكم، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية بالكويت، حيث لم يكن هذا التكريم المتوقع سوى إساءة صريحة وأساءت إلى سمعة الحكم خالد يوسف الفيلكاوي.

تفاصيل واقعة جائزة حكم كرة يد كويتي المثيرة للجدل

حصل الحكم الكويتي خالد يوسف الفيلكاوي على جائزة أفضل حكم من لجنة الحكام التابعة لاتحاد كرة اليد، لكنه تفاجأ بأن الجائزة الممنوحة له كانت عبارة عن حبوب فياجرا، الأمر الذي اعتبره إساءة شخصية خارجة عن قواعد الروح الرياضية وأسس التكريم. فالواقعة أثارت استياء الفيلكاوي بشدة، وهو ما دفعه للتوجه مباشرة إلى الهيئة العامة للرياضة لتقديم شكوى رسمية ضد هذه التجاوزات.

ردود الأفعال الرسمية على حادثة حكم كرة يد كويتي مع جائزة فياجرا

بعد تقديم الحكم الفيلكاوي شكواه، استقبلت الهيئة العامة للرياضة القضية عبر مديرها بشار عبدالله، الذي أكد الوقوف إلى جانب الحكم والتعامل بجدية مع هذه الواقعة. من ناحية أخرى، أصدر اتحاد كرة اليد بيانًا رسميًا أكد فيه بدء تحقيق عاجل في الحادثة، واعتبرها حادثة شخصية لا تعكس قيم الاتحاد؛ مؤكدًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت تورطه في هذه الإساءة.

تداعيات واقعة حكم كرة يد كويتي وتأثيرها على منظومة التحكيم

هذه الواقعة تعكس إشكالية كبيرة في منظومة التحكيم الرياضي بالكويت، خاصةً في كيفية احترام وتحفيز الحكام الذين يمثلون الركيزة الأساسية لضمان نزاهة المنافسات؛ فتقديم جائزة “حبوب فياجرا” بدلاً من تكريم مهني جاد يضع علامات استفهام حول مستوى الانضباط والاحترافية داخل اللجنة المنظمة. وينبغي إعادة النظر سريعًا في آليات التقييم وأسلوب التعامل مع الحكام، لضمان بيئة رياضية صحية وخالية من الإهانات.

الطرف الإجراء المتخذ
الحكم خالد يوسف الفيلكاوي تقديم شكوى رسمية للهيئة العامة للرياضة
الهيئة العامة للرياضة استقبال الشكوى والتدخل لدعم الحكم
اتحاد كرة اليد فتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قانونية

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.