جهود انتقالي لحج تستمر بإغاثة عاجلة لمتضرري السيول في مديرية تبن

استقبلت قرية دار المناصرة بمحافظة لحج الدعم الإنساني الطارئ عقب كارثة السيول الأخيرة، حيث قدم المجلس الانتقالي الجنوبي تدخلاً إغاثياً هاماً يهدف إلى التخفيف من معاناة السكان المتضررين، وكان لتوزيع المواد الغذائية الأساسية دور بارز في هذا الإطار لمساعدة الأسر على تخطي الأضرار التي لحقت بهم بفعل السيول.

أهم تفاصيل توزيع المساعدات الغذائية في قرية دار المناصرة بمحافظة لحج

قاد الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في لحج، عملية النزول الميداني إلى دار المناصرة، برفقة فريق التوجيه والرقابة الرئاسية والقائدين هاشم السيد وقاسم حبه، حيث تم تدشين مجموعات توزيع المساعدات الغذائية للأسر التي تعاني من تداعيات السيول الأخيرة؛ شملت هذه المساعدات حصصاً غذائية متكاملة منها 10 كيلو أرز و10 كيلو دقيق و5 كيلو سكر و4 كيلو زيت، إضافة إلى صلصة وفاصوليا وملح ومكرونة وتونة وشاي وصابون، مما وفر دعماً عميقاً للسكان المتضررين.

دور التجار ورجال الخير في دعم التدخلات الإنسانية بمحافظة لحج وتقديم المساعدات الغذائية

جاءت هذه التدخلات بفضل دعم مجموعة من التجار ورجال الخير البارزين مثل عبد القوي بن هويش، ومحمد عبدالله عمر السعدي، وروان محمود السعدي، إلى جانب حسين علي عبدالله الوالي الحاج والشيخ أمين حيدرة وعمار الشعيبي، الذين تبرعوا بسخاء لتوفير المواد الغذائية الضرورية؛ وساهم هذا الدعم الجماعي في تسهيل وصول المساعدات الغذائية إلى محتاجيها، مما كان له أثر محسوس في تخفيف حدة الكارثة التي ضربت منازل ومصادر رزق سكان القرية.

إشراف قيادة المجلس الانتقالي على توزيع المواد الغذائية لضمان وصولها لمستحقيها في دار المناصرة بلحج

بعد تدشين توزيع المساعدات، وُجه الأستاذ أنيس العجيلي، مدير إدارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية في انتقالي لحج، والأستاذ محمد سالم الوعل، رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي تبن، للإشراف المباشر على عملية الصرف؛ تركز هذا الإشراف على ضمان وصول المساعدات الغذائية بشكل عادل وشفاف إلى الأسر المتضررة، لتلبية احتياجاتهم الملحة بعد الفيضانات الأخيرة، حيث عبر أهالي دار المناصرة عن امتنانهم العميق للمجلس الانتقالي الجنوبي في لحج، وعلى رأسهم الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، مؤكدين أن الدعم المقدم أسهم بشكل واضح في تخفيف الأعباء التي فرضتها الكارثة.