جامعة الإمام عبد الرحمن تستقبل طلابها الجدد بترحيب خاص وتدشينات مميزة

تستقبل جامعة الإمام عبد الرحمن طلابها المستجدين بحفاوة، مع استعداد كامل من كلياتها وعماداتها لتوفير بيئة تعليمية حديثة تحفز على التميز الأكاديمي، وتمنح الطلبة المهارات التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل محليًا وعالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

التهيئة الأكاديمية والمهارية في جامعة الإمام عبد الرحمن للطلاب المستجدين

يرى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله المهيدب أن الجامعة تُركز على توفير بيئة أكاديمية تدعم صناعة المعرفة والابتكار، وتعزز جودة المخرجات التعليمية ضمن إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تستقبل العام الأكاديمي الجديد بعزيمة متجددة لبناء جيل قيادي يمتلك مهارات ومعلومات تساعده في المنافسة داخليًا وخارجيًا، مع الاستمرار في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية ورفع كفاءة منظومتها التعليمية لخدمة الوطن ورفعته. كما أكد المهيدب جاهزية جميع الكليات والعمادات لاستقبال الطلاب الجدد، مشيرًا إلى تبني الجامعة لمبادرات تركز على إثراء تجربة الطالب الجامعية، وتطوير التدريس وأساليبه، إضافة إلى تفعيل التحول الرقمي في التعليم، بما يضمن بيئة تعليمية معاصرة تعتمد على الإبداع والتفكير النقدي وتعزز القيم الجامعية، مع التشديد على أهمية التفاعل البناء بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس لتحقيق التميز الأكاديمي.

برنامج السنة التحضيرية وتقديم الدعم الأكاديمي في جامعة الإمام عبد الرحمن للطلبة الجدد

أوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور ناصر الريس أن السنة التحضيرية تشكل نقطة الانطلاق الأولى لحياة الطالب الجامعية، وتهدف إلى إعدادهم أكاديميًا ومهاريًا عبر برامج نوعية شاملة تسهم في تطوير شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم في التعلم الذاتي، والبحث، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، كما يتم تنفيذ برامج تعريفية وإرشادية في الأسبوع الأول للطلبة المستجدين تتضمن التعرف على اللوائح الجامعية والأنظمة الأكاديمية والخدمات المتاحة داخل الجامعة، إلى جانب تقديم الدعم اللازم للاندماج الاجتماعي من خلال الأنشطة الطلابية. وأكد الريس أن العمادة تعمل بتكامل مع الكليات والوحدات الأكاديمية لدعم الطلاب وتمكينهم من تأسيس مسيرة تعليمية ناجحة تعزز من قدراتهم الأكاديمية والثقافية.

استراتيجيات جامعة الإمام عبد الرحمن لتعزيز تجربة الطلاب المستجدين بالتعليم الجامعي

تسعى جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل إلى تمكين الطلاب المستجدين من خلال تبني استراتيجيات مختلفة تعزز من تجربة التعلم، حيث تركز الجامعة على دمج التقنيات الرقمية ضمن العملية التعليمية، وتطوير طرق التدريس لتتناسب مع احتياجات العصر، وتفعيل دور التفاعل البنّاء بين الطلاب والكوادر التعليمية، إذ تعتبر هذه العوامل أساسية لتحقيق التميز الأكاديمي. كما تعمل الجامعة على توفير بيئة محفزة تشجع الطلاب على الابتكار والتفكير الناقد، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الشخصية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي، مما يساهم في بناء جيل متسلح بالعلوم والمعارف، قادر على الإسهام في دفع مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.