بافوس القبرصي وبودو غليمت النرويجي يخطون أولى خطوات التاريخ في دوري أبطال أوروبا
تأهل نادي بافوس وبودو غليمت إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ كل منهما، ليضيفا أسماء جديدة إلى قائمة الفرق التي شاركت في هذا الحدث الأوروبي المميز. فعلي ملعب ريد ستار بلغراد الصربي، حقق بافوس فوزًا ذهابياً بنتيجة 2-1، لكنه واجه تحديات كبيرة في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث أحرز هدف التأهل الحاسم في الدقيقة 89، محققًا التأهل بمجموع المواجهتين 3-2.
كيف نجح بافوس في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد مواجهة صعبة
أصبح نادي بافوس ثالث فريق قبرصي يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب على ريد ستار البلغاري؛ إذ سبق وشارك 9 أندية في الأدوار التمهيدية، أبرزها أبويل نيقوسيا الذي وصل للدوري أربع مرات، وأنوروثوسيس فاماغوستا في موسم 2008-2009. ولم يشهد الدوري مشاركات للأندية القبرصية منذ موسم 2017-2018 حين ودع أبويل البطولة في دور المجموعات الذي جمعه بريال مدريد وتوتنهام وبوروسيا دورتموند. يرسم تأهل بافوس قصة جديدة لرياضة كرة القدم القبرصية ويعكس تطور الفرق المحلية في الوصول إلى المحافل الأوروبية الكبرى.
بودو غليمت النرويجي.. أول خطوة نحو تاريخ جديد في دوري الأبطال
حقق بودو غليمت تأهله الأول لدوري أبطال أوروبا بعد صراع قوي ضد ستورم النمساوي الذي تغلب عليه 5-0 ذهابًا، رغم خسارته ذهابًا 2-1، محققًا التأهل بنتيجة إجمالية واضحة. بعد أربع محاولات سابقة فشل فيها بودو غليمت في عبور الأدوار التمهيدية، يكتب الفريق النرويجي فصلًا جديدًا في تاريخه، بينما يعود اسمه إلى قائمة الأندية النرويجية المشاركة في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2007-2008، الذي شهد مشاركة روزنبورغ، الذي ترك بصمة مميزة في تلك البطولة بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته خلف تشيلسي وشالكه.
الأندية القبرصية والنرويجية وصعوبة تحقيق الحلم الأوروبي في دوري أبطال أوروبا
المسيرة التي خاضها كل من بافوس وبودو غليمت للوصول إلى دوري أبطال أوروبا تمثل تحديًا كبيرًا أمام الأندية القبرصية والنرويجية، التي تقل عدد مرات ظهورها في البطولة مقارنة بالدوريات الكبرى. تواجه هذه الفرق صعوبات في الأدوار التمهيدية بسبب المنافسة القوية وخبرة الأندية الأوروبية الأخرى، لكن تأهل بافوس وبودو غليمت يثبت أن الطموح والجهود الكبيرة يمكن أن تؤتي ثمارها في النهاية.
- باوفوس تفوق على ريد ستار بلغراد بمجموع 3-2 بعد مباراة إياب متوترة
- بودو غليمت حافظ على تألقه رغم خسارة الإياب أمام ستورم ليصعد للمرة الأولى
- ارتفاع المنافسة بين الفرق الصغيرة في أوروبا يعزز من فرص ظهور وجوه جديدة في البطولة
يمثل وصول هذين الفريقين نموذجًا مشجعًا للأندية التي تسعى إلى توليد فرص في البطولات الكبرى، خاصة بعدما ظلت الأندية القبرصية والنرويجية تواجه المصاعب لسنوات قبل هذه الإنجازات. مع دخول بافوس وبودو غليمت إلى دوري أبطال أوروبا، يُتوقع أن يزيد الاهتمام والدعم المحلي لهذه الفرق مما يرفع من مستواها مستقبلًا، ويضع هذه الأندية على خارطة التنافس القاري بشكل أكثر وضوحًا.