آلية توزيع الأرز في SPHP تتجه نحو تبسيط العمليات مع إمكانية إرسال الرسائل عبر ضابط بولوغ

يتيح برنامج استقرار الإمدادات والأسعار الغذائية (SPHP) الآن طريقة أبسط للحصول على الأرز، حيث أصبح بإمكان التجار طلب الكمية المطلوبة مباشرة من ضباط بولوغ المعينين في الأسواق التقليدية، دون الحاجة لاستخدام التطبيقات الرقمية مثل Klik SPHP التي كانت تستخدم سابقًا لضمان عدم استغلال الأرز المدعوم وإعادة بيعه.

كيف سهلت آلية طلب الأرز في برنامج استقرار الإمدادات والأسعار الغذائية SPHP على التجار؟

واجه العديد من التجار في الأسواق التقليدية صعوبة في التعامل مع تطبيق Klik SPHP بسبب ضعف الإلمام بالتكنولوجيا، خاصة وأن غالبية هؤلاء التجار من كبار السن، مما دفع شركة بولوغ إلى تبني آلية أبسط تتيح تقديم الطلبات يدويًا. يوضح أحمد ريزال رمضاني، مدير الشركة، أن معظم التجار هم من الفئة العمرية المتقدمة التي لا تفضل التعامل مع التطبيقات الرقمية، مشيرًا إلى أن التجار في القرى مثلًا هم من كبار السن الذين يجدون صعوبة في استخدام الهواتف الذكية بشكل متقن؛ “كان هناك تجار تجاوزوا سن 70 عامًا يستخدمون الهاتف المحمول بصعوبة”، كما أضاف رمضاني.

تفاصيل الآلية الجديدة لطلب الأرز المدعوم عبر ضباط بولوغ في الأسواق التقليدية

تقوم الآلية الجديدة على تعيين ضباط بولوغ في كل سوق تقليدي ليكونوا حلقة الوصل بين التجار وشركة بولوغ، بحيث يمكن للتجار إرسال طلباتهم عبر مكالمة هاتفية أو عبر تطبيق WhatsApp إلى هؤلاء الضباط مباشرةً. يقوم الضابط من جانبه بإدخال الطلب في نظام SPHP، مما يلغي الحاجة لاستخدام التطبيق نفسه من قبل التجار. يوضح رمضاني: “يمكنك طلب 200 كيلوغرام، 500 كيلوغرام، أو حتى طن واحد أو اثنين، فقط بإرسال رسالة قصيرة، ويقوم الضابط بإتمام الطلب نيابة عنك”. هذا التنظيم يهدف إلى تقليل التعقيدات وضمان سير العملية بسلاسة دون الحاجة لتعقيدات فنية.

الشروط والإجراءات لضمان تنظيم طلبات الأرز عبر برنامج استقرار الإمدادات والأسعار الغذائية SPHP

رغم بساطة النظام الجديد، شدد رمضاني على أهمية وجود توكيل رسمي من كل تاجر لطلب الأرز، حيث لا يُسمح لأي تاجر بتقديم طلب دون تفويض قانوني. ويؤكد أن النظام ما زال في مرحلة الإعداد والمراجعة، حيث سيتم تقديمه إلى الوكالة الوطنية للأغذية (باباناس) لاعتماده وضمان توافقه مع السياسات المعمول بها. ويشير إلى أن التنظيم هذا يهدف إلى منع أي إساءة أو تجاوزات في عملية توزيع الأرز المدعوم؛ “بدون توكيل رسمي، لن يُسمح بإجراء الطلبات لاحقًا”.

تُعتبر هذه الخطوة تحسينًا هامًا في سهولة حصول التجار على الأرز المدعوم داخل الأسواق التقليدية، حيث تقضي على تعقيدات التكنولوجيا التي كانت عائقًا أمام بعض الفئات، مؤمنةً سير العملية بكفاءة وموثوقية أكبر، مما يعزز من استقرار الإمدادات والأسعار في الأسواق المحلية.