واحة الإعلام تجذب كبار قادة القطاع العالمي في حدث استثنائي قريبًا

تستعد وزارة الإعلام لإطلاق “واحة الإعلام” خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025، بالشراكة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بمدينة الرياض؛ حيث تشتمل الفعالية على مساحة تزيد عن 4 آلاف متر مربع مجهزة بأحدث التقنيات، وتستهدف استقطاب أكثر من 2.5 ألف إعلامي محلي ودولي، مما يجعل واحة الإعلام نقطة التقاء رئيسة للمهتمين بقطاع الإعلام والتقنية في المملكة.

تفاصيل إقامة واحة الإعلام وأهم مناطقها المتنوعة في فعاليات 2025

تشمل واحة الإعلام مجموعة من المناطق الرئيسة التي صُممت لتلبي احتياجات الإعلاميين وتدعم تغطية الحدث بشكل محترف؛ من بينها منطقة “وادي الواحة” التي توفر شاشات للبث المباشر لأعمال المعرض المرافق والحفل الافتتاحي للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات، مع تقديم خدمات إعلامية وتقنية حديثة؛ كما تحوي “معرض الواحة” أجنحة تخصصية تعرض قصص المشروعات التحولية ضمن رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى الابتكارات في مجال التقنيات التنظيمية (RegTech) عبر أجنحة تفاعلية متكاملة. يُضاف إلى ذلك أربعة أستوديوهات مخصّصة للقنوات التلفزيونية المحلية والدولية لتعزيز التغطية الإعلامية.

مشاركة كبرى المشروعات الوطنية ودور واحة الإعلام في دعمها الإعلامي

تحتضن واحة الإعلام أجنحة تمثل مشروعات ومبادرات وطنية بارزة مثل نيوم وروح السعودية، كما تشارك فيها العديد من الشركات المحلية والعالمية في قطاعات الاتصالات والتقنية، مما يعكس التكامُل بين التنمية الوطنية والتطور التقني؛ ويتيح هذا التنوع فرصًا متعددة لعرض إنجازات المملكة، والدفع بعجلة التحول الرقمي والتقني بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، مع دعم إعلامي واسع عبر واحة الإعلام.

التواجد الوازن للوزراء والجهات الحكومية والقطاع الخاص في واحة الإعلام 2025

يشارك في واحة الإعلام عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل وزارة الرياضة، وهيئة تطوير منطقة عسير، ووكالة الفضاء السعودية، بالإضافة إلى البنك الأهلي السعودي وشركة موبايلي، مما يعكس التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة لدعم فعاليات الإعلام والتقنية؛ ويشهد الحدث حضورًا واسعًا من الوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية ومطوري السياسات وقادة القطاع الخاص من أكثر من 190 دولة، ما يعزز مكانة واحة الإعلام كمنبر عالمي لتعزيز حضور المملكة الإعلامي وتبادل الخبرات ضمن توجهات التحول التي تشهدها السعودية.