واحة الإعلام بالرياض تضيء فعاليات الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات بمبادرات جديدة
بدأت تكوين صداقات جديدة بفهم أهمية المبادرة في بناء العلاقات الاجتماعية؛ إذ يساعدك استخدام عبارات مناسبة على كسر الحواجز وفتح المجال للتواصل بسهولة أكبر مهما كان عمرك أو مكان لقاءك.
7 عبارات فعالة لتكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية
كسر الجمود وبدء محادثة مع شخص جديد قد يبدو صعبًا، لكن الأشخاص الناجحون في توسيع صداقاتهم هم من يجرؤون على المبادرة. الفكرة الأساسية هي توجيه عبارات لطيفة وطبيعية تجعل الطرف الآخر يشعر بالراحة والرغبة بالرد والتواصل. إليك عبارات مجربة وناجحة تساعدك على تكوين صداقات جديدة والاستمرار فيها.
كيف تستخدم العبارات للانطلاق في تكوين صداقات جديدة بسرعة وسلاسة
أول خطوة لبناء صداقات جديدة هي بدء محادثة حقيقية باستخدام عبارات بسيطة، مثل التعبير عن إعجابك بشيء ما يرتديه الشخص الآخر، مثل: «يعجبني ذوقك، من أين أتيت بهذا؟» هذه الملاحظة تعطي إشارة إيجابية وتفتح الباب لمزيد من الحديث. الدراسات أظهرت أن غالبية الناس منفتحون على التحدث أكثر مما يعتقده البعض، لذا لا تخجل من المبادرة بسؤال شخص غريب عن رأيه في موضوع يومي بسيط، بجملة مثل «ما رأيك في…؟» مثلًا، يمكن سؤال مرتادي نفس المقهى عن مشروبهم المفضل، ما يُشجعهم على التعبير وإبداء رأيهم بحرية، مما يحقق تواصلًا أكثر عمقًا وأريحية.
7 عبارات لتعزيز الصداقات الجديدة واستدامتها عبر التفاعل المستمر
بجانب بدء المحادثات، من الضروري تحويل اللقاءات الأولية إلى تواصل أعمق ومتكرر. يمكنك استخدام عبارات مثل:
- «هل لديك أي توصيات؟» لاستكشاف اهتمامات الأشخاص وتعميق العلاقة، مثل طلب نصيحة عن كتاب أو فيلم.
- «لقد سررت بلقائك، أود البقاء على تواصل، كيف تُفضّل ذلك؟» للوصول إلى الاتفاق على طريقة التواصل المناسبة بداية من تبادل الأرقام إلى متابعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
- «لقد استمتعت بالتعرف عليك، دعنا نُخطط لقضاء وقت أطول» لدعوتهم لتكوين ذكريات مشتركة تزيد من قوة الصداقة.
- «كنت أنوي التواصل معك، كيف حالك؟» لإحياء صداقات قديمة قد تبعدت بسبب الانشغالات، حيث إن إعادة التواصل تعيد بناء الثقة والمودة.
- «أبحث دائماً عن أصدقاء جدد لتجربة نشاط معين، هل أنت مهتم؟» لخلق فرص مشتركة للقاءات أكثر إمتاعًا ومشاركة تجارب جديدة تعزز الصداقة.
تُظهر الأبحاث أن مشاركة نشاطات مشتركة، خاصة ما هو جديد وممتع، تساعد على بناء روابط أقوى، كما أنّ تكرار التفاعل يزيد من فرصة بقاء الصداقة وتنميتها.
باستخدام هذه العبارات المرتبطة بشكل طبيعي في محادثاتك اليومية، ستتمكن من تكوين صداقات جديدة بفعالية، وبناء علاقات صادقة تمدّك بحضور اجتماعي قوي ومستدام. يكمن السر في اختيار الكلمات التي تعكس احترامك واهتمامك الحقيقي بالطرف الآخر، مع المحافظة على طبيعية الحديث وسلاسة التواصل بينكما.