منظومة مصرية متكاملة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي بحلول 24-08-2025
تستخدم منظومة مصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية لتشخيص الحالات بدقة تصل إلى 90%، مما يعزز فرص العلاج المبكر وتحسين النتائج الصحية للمرضى. هذه التقنية المتطورة طورت بالتعاون بين مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات ومؤسسة بهية، وتم تطبيقها عمليًا في مستشفى بهية بالهرم والشيخ زايد.
كيف تساهم منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص
تقوم منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي بتحليل صور الماموجرام بدقة متناهية، حيث تعتمد على محرك ذكاء اصطناعي تم تطويره محليًا ودرّب على قاعدة بيانات تضم أكثر من 60 ألف صورة ماموجرام مصنفة بعناية. يتيح هذا النظام الكشف عن الكتل غير الطبيعية وتمييزها بين حميدة وخبيثة، مما يدعم الأطباء في اتخاذ قرارات مبكرة وأكثر دقة، فضلاً عن تقليل الحاجة إلى إجراءات فحوصات إضافية مكلفة. وهذا بدوره يخفض التكاليف المتعلقة بالعلاج ويساهم في رفع نسب الشفاء بشكل ملحوظ.
دور التعاون بين وزارة الاتصالات ومؤسسة بهية في تطوير منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي
جاء إطلاق منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي نتيجة لاتفاقية تعاون استراتيجية بين مركز الابتكار التطبيقي ومؤسسة بهية، يتوجت سنوات من الجهود المشتركة بين فرق الأطباء، متخصصي الأشعة، وعلماء البيانات في مصر. يشدد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات على أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، خصوصًا في خدمة صحة المرأة المصرية. كما يحرص المركز على تطوير المنظومة باستمرار من خلال تدريبها على بيانات محلية، إضافة إلى توسيع عدد المستفيدين لتشمل محافظات أكثر في المستقبل القريب.
مميزات نظام الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي وطرق عمله في المستشفيات المصرية
يتم دمج هذا النظام الذكي ضمن البنية التقنية لمؤسسة بهية، مما يجعل استخدامه سلساً ومتوافقاً مع أنظمة العمل اليومية. تعتمد المنظومة آلية تعلم مستمر، حيث يتم إعادة تغذية محرك الذكاء الاصطناعي بنتائج الفحوصات بشكل دوري، ما يرفع من دقته وكفاءته بمرور الوقت. ومن خلال التعاون المثمر بين مختلف التخصصات الطبية والهندسية، أصبح بالإمكان إيجاد حل تكنولوجي يضمن سرعة التشخيص وجودته، إلى جانب تمكين مركز بهية من تقديم خدمة الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي مجانًا، وهو ما يؤكد أهمية المشروع في تعزيز صحة النساء على مستوى الجمهورية.
العنصر | الوصف |
---|---|
دقة النظام | 90% في تحليل صور الماموجرام |
عدد الصور في قاعدة البيانات | أكثر من 60 ألف صورة ماموجرام |
أماكن التطبيق الفعلي | مستشفى بهية الهرم والشيخ زايد |
الفريق المشترك | أطباء أشعة، أخصائيو أورام، علماء بيانات، مهندسو برمجيات |
تأثير النظام | خفض تكلفة العلاج، زيادة نسب الشفاء، تحسين كفاءة الفحوصات |
تؤكد الأرقام والتقارير الأولية نجاح منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي في زيادة دقة التشخيص وسرعة الكشف، وهو ما يجعلها نموذجًا رائدًا في الشرق الأوسط. هذا المشروع يعكس مدى أهمية توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الرعاية الصحية، ويضع مصر في مقدمة الدول التي تبنت هذا النوع من الحلول الذكية بهدف حماية صحة المرأة وتقليل معدلات الوفاة الناتجة عن السرطان.