مدير ليفركوزن يكشف تفاصيل تعثر صفقة انتقال بونيفاس إلى ميلان

بعد الكشف الطبي، تبرز تساؤلات حول فشل صفقة انتقال فيكتور بونيفاس إلى ميلان، إذ عاد مهاجم باير ليفركوزن إلى ألمانيا في انتظار قرار الأطباء النهائي، وسط مخاوف من إصابات الركبة التي قد تعرقل الصفقة. هذا الموقف قد يعيد ترتيب أولويات ميلان بشأن تدعيم خط الهجوم.

تداعيات الكشف الطبي على صفقة انتقال فيكتور بونيفاس إلى ميلان

ألمح المدير الرياضي لباير ليفركوزن، سيمون رولفز، إلى احتمال فشل صفقة انتقال فيكتور بونيفاس إلى ميلان بعد عودته إلى ألمانيا إثر خضوعه للكشف الطبي في إيطاليا، حيث أكّد رولفز في تصريحاته لجريدة بيلد أن عودة بونيفاس تعني انهيار الصفقة، مضيفًا أن احتمال إعادة التفاوض مع ميلان أمر غير مرجح؛ لأن اللياقة البدنية للاعب لا تزال في طور التحسّن. وأشار رولفز إلى ضرورة استمرار بونيفاس في تعزيز لياقته للبناء على أدائه وتحقيق تطورات إيجابية في مسيرته.

المخاوف الطبية وتأثيرها على مستقبل فيكتور بونيفاس مع ميلان

كشفت تقارير صحفية من شبكة سكاي سبورت إيطاليا وجريدة لا جازيتا ديلو سبورت عن وجود قلق كبير في صفوف نادي ميلان تجاه إصابات ركبة فيكتور بونيفاس، وذلك بعد أن خضع اللاعب لأربعة فحوصات طبية في ميلانو. وأشارت الفحوصات إلى أن الركبة اليمنى للاعب ليست بحالة سليمة تمامًا، وهو ما يسبب تخوفًا من إمكانية تأثير الإصابات السابقة التي تعرض لها بونيفاس في عامي 2019 و2020 على جاهزيته البدنية، خاصة مع تأكيد ميلان على انتظار القرار النهائي للأطباء قبل المضي قدماً في الصفقة.

خطوات ميلان المقبلة بعد احتمالية فشل صفقة فيكتور بونيفاس

في ضوء الظروف الطبية التي رافقت انتقال فيكتور بونيفاس، يدرس ميلان خياراته المستقبلية لتعزيز خط الهجوم، خصوصًا مع غياب محتمل للاعب لمدة تصل إلى شهر بسبب مشاركته في كأس أمم إفريقيا من منتصف ديسمبر وحتى منتصف يناير. وبحسب المصادر الصحفية، يسعى النادي إلى التعاقد مع مهاجمين جدد، معتمداً على استمرارية المكسيكي سانتياجو خمينيز في الفريق رغم الشائعات التي تحدثت عن احتمال رحيله.

في المجمل، يواجه انتقال فيكتور بونيفاس إلى ميلان تحديات حقيقية بسبب الفحوصات الطبية التي أثارت مخاوف النادي الإيطالي، ما قد يدفع إلى إعادة صياغة خطته الهجومية والبحث عن بدائل مناسبة لتعزيز الفريق في الفترة المقبلة.