محافظ القليوبية يتخذ خطوة حاسمة تجاه طلاب مدرسة أجهور الإعدادية الراسبين بقها

يواصل محافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية، الاستجابة الفورية لشكاوى أولياء أمور طلاب مدرسة أجهور الكبرى الإعدادية بنين في قها التعليمية، الذين اشتكوا من رسوم التعليم على أبنائهم في الصفين الأول والثاني الإعدادي، حيث بلغ عدد الطلاب المتضررين أكثر من 400 طالب. جاء هذا الاهتمام بعد تلقي مئات الشكاوى عبر منصات الشكاوى الرسمية، ما دعا المحافظ للتدخل المباشر لحل المشكلة.

إجراءات محافظ القليوبية لتسوية رسوم طلاب مدرسة أجهور الكبرى الإعدادية

أصدر محافظ القليوبية تعليماته العاجلة لوكيل وزارة التربية والتعليم، مصطفى عبده، بتشكيل لجان عالية المستوى للتحقيق في شكوى أولياء الأمور وتقديم التيسيرات اللازمة لهم؛ لأن مصلحة الطلاب تعتبر أولوية قصوى ولا تقبل التأخير أو التقصير. فور تلقي التعليمات، تقدمت الدكتورة أمنية فاروق، مدير عام إدارة قها التعليمية، مع فريق الإدارة إلى المدرسة لمتابعة الأمر عن كثب، وتم تشكيل لجان قانونية متخصصة للفحص الشامل، وعُرضت كافة النتائج على المحافظ لمتابعة تطورات الأزمة.

تفاصيل قرار مراجعة درجات الطلاب الراسبين بمدرسة أجهور الكبرى الإعدادية بقها

تضمن القرار منح درجات الرأفة للطلاب الذين رسبوا بدرجة أو درجتين أو ثلاث درجات، وذلك استنادًا إلى القوانين واللوائح المعتمدة في وزارة التربية والتعليم؛ حيث يتم مراجعة جميع أوراق الامتحانات للترمين الأول والثاني بدقة متناهية. كما تم إعداد تقرير كامل يوضح أسباب تدني مستوى الطلاب داخل مجمع مدرسة أجهور الكبرى الإعدادية، مع تحديد المسؤوليات القانونية للحالات التي تسببت في هذه النتائج الضعيفة، والتي تهدد مستقبل الطلاب التعليمي.

خطة المحاسبة والمتابعة لتحسين أوضاع الطلاب في مدرسة أجهور الكبرى بقها

تشمل الإجراءات أيضًا المحاسبة الفورية لكل من يثبت تقصيره أو تسببه في الإضرار بمصلحة الطلاب، حيث تؤكد إدارة قها التعليمية على ضرورة التعامل بحزم مع أي تجاوزات. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية عادلة وشفافة لجميع الطلاب، مع العمل على تحسين جودة التعليم والتأكيد على حقوق الطلاب وأولياء الأمور بشكل مستمر.

تُظهر هذه الخطوات حرص محافظ القليوبية على معالجة المشكلات التعليمية بحكمة ومسؤولية، مع وضع مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار، والعمل على إزالة العقبات التي تواجههم داخل مدارس المنطقة، الأمر الذي يعزز الثقة لدى أولياء الأمور في منظومة التعليم ويُسهم في تحسين مستويات الأداء الأكاديمي للطلاب في المستقبل القريب.