مانشستر سيتي يتورط في مأزق جديد.. غوارديولا يكرر خطأ كول بالمر الفادح

مانشستر سيتي يعاني من نتائج متذبذبة في بداية الموسم الحالي رغم الفوز العريض على وولفرهامبتون برباعية نظيفة خارج ملعبه، ثم تعرضه لهزيمة على أرضه أمام توتنهام بهدفين دون رد، ما أثار تساؤلات حول مستقبل الفريق وسط التغيرات الكبيرة في صفوفه.

تأثير رحيل نجوم مانشستر سيتي على أداء الفريق في الموسم الحالي

شهد نادي مانشستر سيتي تحولات جذرية بعد رحيل عدد من لاعبيه البارزين، وعلى رأسهم النجم البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين، بالإضافة إلى الجناح الإنجليزي جاك غريليش، ما أدى إلى حالة من قلق الجماهير حول قدرة الفريق على تعويض هذه الخسائر. هذه التغيرات أتت ضمن مشروع إعادة بناء الفريق الذي يقوده المدرب بيب غوارديولا، محاولة الإبقاء على مكانة السيتي كبطل الدوري الإنجليزي.

كيفين دي بروين وتجربته الجديدة مع نابولي وتألقه المبكر

انفصل كيفين دي بروين، أحد أبرز لاعبي مانشستر سيتي على مدى السنوات الماضية، لينتقل إلى نابولي الإيطالي حيث بدأ مشواره بشكل مثير للانتباه، خاصة في مباراة الفريق ضد ساسولو. تمكن دي بروين من تسجيل هدف مميز في الدقيقة 57 وصنع ثلاث فرص هجومية خطيرة، ما يعكس تألقه الفوري مع حامل لقب الدوري الإيطالي ويبرز قيمة الخبرة التي يمتلكها وكيفية تأثيره في خط وسط نابولي بشكل واضح.

جاك غريليش.. موهبة ضائعة ومسار متقلب بعد الرحيل عن مانشستر سيتي

عندما انضم جاك غريليش إلى مانشستر سيتي في صيف 2021 بصفقة تجاوزت قيمتها 100 مليون يورو، توقع الجميع أن تكون إضافة قوية للفريق، إلا أن اللاعب لم يحقق التوقعات. عدم تمكنه من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية تحت قيادة غوارديولا جعله يعاني من الجلوس على مقاعد البدلاء، ما أدى إلى تراجع مستواه بشكل ملحوظ. هذا الأمر دفع غريليش إلى الانتقال معاراً إلى إيفرتون، حيث أظهر تألقاً ملحوظاً بتسجيله لصناعة هدفي فوز فريقه على برايتون، مقارنة بمستواه المتواضع في الموسم السابق بالدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.

الرحيل المفاجئ لكول بالمر عن مانشستر سيتي يعيد للأذهان سيناريو مماثل؛ حيث أبدى هذا اللاعب الشاب موهبة لافتة خلال فترته القصيرة مع السيتي، لكن مثل غريليش ودي بروين، لم يجد الفرصة الكافية لتطوير مستواه تحت قيادة غوارديولا وفقد ثقة الجهاز الفني، ليختار الانتقال لنادٍ آخر هو تشيلسي، حيث تألق بشكل واضح وسجل أهدافاً وصنع عدداً كبيراً من الفرص، مما يوضح الفارق في فرص اللعب وتأثير ذلك على تطور اللاعبين الشباب داخل الفريق.