كيليان مبابي يشعل المنافسة مع ريال مدريد بعد ثنائيته الحاسمة ضد ريال أوفييدو

كيليان مبابي يؤكد أحقية لقبه كأحد أبرز هدافي أوروبا بفضل أدائه الاستثنائي مع ريال مدريد، حيث استمر في تسجيل الأهداف بثبات ملحوظ جعلته يتصدر ترتيب هدافي القارة. مبابي ساهم في فوز فريقه 3-0 على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني، مع تسجيله ثنائية جديدة تعزز رصيده إلى 33 هدفًا خلال 37 مباراة في عام 2025. هذه الانطلاقة اللافتة، التي تذكر الجميع بأداء كريستيانو رونالدو في مدريد، تعكس تطورًا هجومياً مستمرًا لا يمكن إيقافه.

كيف يهيمن كيليان مبابي على قائمة هدافين أوروبا في موسم 2025

يبرز كيليان مبابي كهداف أوروبا الأول بحصده 47 هدفًا منذ بداية الموسم الماضي، متفوقًا على نجوم كبار مثل هاري كين وروبرت ليفاندوفسكي، حيث سجل الأخيرين 45 و42 هدفًا على التوالي. هذا التفوق يرسخ مكانة مبابي بين أفضل مهاجمي الدوريات الخمس الكبرى، كما أنه يعكس نضجًا ومهارة متزايدة في قراءة اللعب وتحطيم الدفاعات. بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، أصبح مبابي العقل المدبر في تفكيك أنظمة الدفاع الأكثر تعقيدًا، مما جعله خط الدفاعات في ريال مدريد.

تفاصيل تألق كيليان مبابي مع ريال مدريد وتأثيره مقارنةً بكريستيانو رونالدو

سجل مبابي 13 هدفاً في الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى ريال مدريد، وهي أهداف شكلت ضغطًا مستمرًا على المنافسين وأثرت بقوة في نتائج المباريات. ثنائية مبابي أمام ريال أوفييدو كانت الهدف الافتتاحي الثالث عشر له، مما يعكس فعاليته الهجومية المتواصلة. هذه الإنجازات جعلته يتجاوز أسطورة النادي رافائيل مارتن فاسكيز بتسجيله 47 هدفًا رسميًا مع الفريق، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي. الأداء الذي يقدمه مبابي يعيد للأذهان فترة كريستيانو رونالدو الذهبية في مدريد، التي شهدت أرقامًا قياسية في التسجيل وسيطرة واضحة على المشهد الهجومي.

نسب نجاح مبابي في التسجيل وتحدياته لمعادلة أرقام رونالدو القياسية

شهدت مشاركات مبابي تحسنًا لافتًا، إذ أحرز 12 هدفًا في آخر سبع مباريات بالدوري، وهو إنجاز لم يستطع تحقيقه إلا كريستيانو رونالدو في تاريخ ريال مدريد. في موسم 2014/2015، حقق رونالدو رقماً متمثلًا في 19 هدفًا متتالياً بين الجولات الثالثة والثانية عشرة، وهو الرقم الذي لا يزال مبابي ينشد الوصول إليه. التقدم الذي يحققه مبابي يوحي بقرب تحقيق أرقام تاريخية تعادل أو تتجاوز إنجازات النجم البرتغالي، مع استمرار تطوره الهجومي واستغلاله لكل فرصة أمام المرمى.