تسجيل معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يفتح أبوابه عبر هيئة الأدب والنشر والترجمة

تبدأ هيئة الأدب والنشر والترجمة استقبال طلبات التسجيل من دور النشر المحلية والعربية والدولية للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، المزمع إقامته في العاصمة السعودية الرياض من الثاني وحتى الحادي عشر من أكتوبر 2025، حيث يستمر التسجيل حتى التاسع عشر من أغسطس عبر المنصة الإلكترونية الرسمية.

لماذا يُعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 من أبرز الفعاليات الثقافية

يُعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ملتقى ثقافيًا هامًا يجمع المؤلفين والناشرين والمترجمين من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي، مما يعزز صناعة النشر ويساهم في توسيع رقعة الترجمة الأدبية، كما يعزز قيمة الأدب كركيزة أساسية في بناء الثقافة والمعرفة، ويحفز روح القراءة في المجتمع بمختلف فئاته حيث يلعب المعرض دورًا بارزًا في رفع الوعي الثقافي وتشجيع الحركة الأدبية بشكل مستمر.

فرص المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 والتفاعل مع الجمهور

يوفر المعرض للمشاركين منصة لعرض أحدث إصداراتهم أمام جمهور واسع من القراء والمثقفين، مع برنامج ثقافي غني يتضمن ندوات، وورش عمل، ومحاضرات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمفكرين من المملكة وخارجها، ما يتيح فرصًا لتعميق الحوار الثقافي وتبادل الخبرات والآراء بين الكتّاب والجمهور، كما يشكل هذا البرنامج مساحة للتواصل المباشر وبناء العلاقات المهنية والشخصية بين المهتمين بالثقافة والنشر.

دعم المؤلفين السعوديين وتعزيز الكتاب المحليين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025

يشمل المعرض ركنًا خاصًا بالمؤلفين السعوديين، يُمكنهم من عرض مؤلفاتهم وإصداراتهم التي يمتلكون حقوق نشرها وتوزيعها، بهدف تمكين الكُتّاب السعوديين وتعزيز وجودهم في السوق الثقافي، حيث تسعى الهيئة من خلال هذا الدعم إلى تطوير القطاع الأدبي المحلي، وتمكين الكتّاب من الوصول إلى جمهور أكبر داخل المملكة وخارجها، مما يعكس التزام المملكة بدعم المبدعين الوطنيين وتشجيع الإنتاج الأدبي المحلي.

كما يحتوي المعرض على جناح موجه للأطفال واليافعين يوفر لهم تجارب تفاعلية من خلال أنشطة إبداعية وورش عمل تساهم في تنمية خيالهم وتشجيع حب القراءة في بيئة تعليمية آمنة، ما يدعم بناء جيل مثقف وواعٍ منذ الصغر. يستقطب معرض الرياض الدولي للكتاب سنويًا أعدادًا كبيرة من الزوار من دور النشر العربية والعالمية، ليعكس الدور الريادي للمملكة في دعم الثقافة وصناعة النشر ضمن رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز الثقافة والمعرفة كأدوات رئيسية للتنمية المستدامة.