انتظام ملحوظ للطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة مع انطلاق عام 1447هـ

انطلق العام الدراسي 1447هـ في (11) منطقة تعليمية بالمملكة العربية السعودية، حيث انتظم الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة بعد استعدادات مكثفة من وزارة التعليم والإدارات التعليمية، فيما تبدأ الدراسة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والطائف مطلع الأسبوع المقبل وفق التقويم الدراسي 1447هـ؛ ويُعتبر انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة حجر الأساس لانطلاقة تعليمية ناجحة تعكس حجم الجهود المبذولة لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم.

خطط واستعدادات انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة ضمن العام الدراسي 1447هـ

شهدت المدارس تنظيم برامج متنوعة لاستقبال الطلاب والطالبات، تضمنت توفير جو مفعم بالحفاوة والتشجيع لتعزيز روح الانتماء، إضافة إلى لقاءات توعوية تسلط الضوء على اللوائح المدرسية والسلوكيات الإيجابية المطلوبة؛ كما تم توزيع الكتب الدراسية على جميع المراحل، مع إطلاق مبادرات إرشادية نفسية تسهل تأقلم الطلاب مع أجواء العام الدراسي الجديد، مما ساعد في تحقيق انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة بشكل فعّال منذ اليوم الأول.

انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة عبر المناطق التعليمية المختلفة في المملكة

شهدت مناطق الرياض والشرقية والقصيم وإدارات تعليم تبوك والحدود الشمالية وحائل والجوف بالإضافة إلى جازان والباحة انتظام أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات موزعين على آلاف المدارس؛ ففي الرياض بلغ عدد الطلاب المنتظمين أكثر من 1.8 مليون طالب وطالبة عبر 6،873 مدرسة، بينما استقبلت الشرقية أكثر من 700 ألف طالب، والقصيم 320 ألفًا في 2،103 مدارس؛ كما حافظت إدارات تعليم تبوك والحدود الشمالية على انتظام الطلاب بآلاف المدارس، مع توفير خطط متكاملة للأنشطة التعليمية واللامنهجية التي تساهم في تنمية مهارات الطلاب بشكل متوازن.

التعلم المرن وجودة التعليم ضمن رؤية المملكة 2030 وتعزيز انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة

في حالات الطوارئ، مثل الحالة المطرية التي شهدتها منطقتا عسير ونجران، تمّ تحويل التعليم إلى النظام الإلكتروني للحفاظ على سلامة الطلاب مع ضمان استمرار العملية التعليمية، حيث استقبلت منصة “مدرستي” 525,595 طالبًا في عسير و183,302 طالبًا في نجران؛ وتواكب خطط وزارة التعليم رؤية 2030 من خلال دعم الكوادر التعليمية، وتطبيق برامج التقنية التعليمية، وتشجيع الأنشطة الطلابية التي تركز على بناء شخصية متكاملة، مع الاهتمام بالغرس القيمي والوطني؛ وتُعد جهود الإدارات التعليمية في تجهيز المدارس وتوفير المستلزمات ضرورية لتحقيق انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة بكفاءة عالية، مما يعزز مستقبل التعليم في المملكة.