المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يختتم فعالياته غدًا بفرص استثنائية لعشاق الصقور

يشهد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي يقام في نادي الصقور السعودي بملهم شمال مدينة الرياض، إقبالاً واسعًا من مزارع الإنتاج والصقارين من مختلف أنحاء العالم؛ مما يرسخ مكانته كأبرز مزاد متخصص في قطاع إنتاج الصقور على الصعيدين الإقليمي والدولي.

أهمية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور في دعم قطاع إنتاج الصقور

يُعد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور منصة مركزية تجمع بين المنتجين والمستثمرين ومحبي الصقور، حيث يقدم فرصة لتبادل الصقور عالية الجودة في بيئة آمنة وموثوقة، وهو ما يعزز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في هذا القطاع الحيوي؛ إذ توجد مشاركة كبيرة من أبرز المزارع المحلية والعالمية، مما يسهم في توفير صفقات بارزة تزيد من تنافسية السوق وتوسع شبكة العلاقات المهنية في مجال إنتاج الصقور.

الفعاليات والأنشطة المتنوعة ضمن مزاد مزارع إنتاج الصقور 2025

تميز المزاد بتقديم مجموعة من الأنشطة التي أثرت تجربة المشاركين والزوار، من ضمنها منصة المزاد الرسمية التي استضافت مزادات مباشرة سريعة، جمعت بين الصقارين والمنتجين داخل المملكة وخارجها، وبُثت عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ كما احتوت الفعاليات على أجنحة مخصصة للمزارع المشاركة، وأجنحة لمستلزمات الصقور، بالإضافة إلى جناح “صقار المستقبل”، الذي يهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بهذا التراث العريق، مما يعكس تكامل الجهد في تطوير صناعة إنتاج الصقور.

إستراتيجية نادي الصقور السعودي في تعزيز مزاد مزارع إنتاج الصقور العالمي

يركز نادي الصقور السعودي من خلال إقامة هذا المزاد على دعم الاستثمار في مزارع إنتاج الصقور محليًا وعالميًا، مع الحفاظ على الموروث الثقافي للملكة وتطويره بتقنيات وأساليب حديثة؛ حيث تسعى الإستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة العالمية في تنظيم الفعاليات المتخصصة بالصقور، مما يمنح القطاع دفعة قوية نحو الابتكار والتنمية المستدامة، ويعزز من قدرة المملكة على قيادة هذا المجال المهم على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

يختتم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور غدًا الإثنين بعد نجاحه الملحوظ في تعزيز قطاع الصقور بالمملكة، مع تقديم فرص كبيرة للمزارع ومنتجي الصقور لتبادل تجاربهم وتوسيع شبكة علاقاتهم؛ حيث حرصت الأنشطة المصاحبة على إثراء الفعالية وتوفير المحتوى التثقيفي والترفيهي على حد سواء، مما يعكس مدى الاهتمام الكبير بهذا التراث الوطني الذي يجمع بين الأصالة والابتكار.