الشيخي يرد على رئيس الفتح بتصريح ناري حول “الأهلي جاء من الشباك وليس الباب” وقضية البريكان

تفاعل الناقد الرياضي محمد الشيخي مع تصريحات رئيس نادي الفتح، منصور العفالق، حول القضية المتعلقة بالنجم فراس البريكان وانتقاله للأهلي، حيث وصف العفالق انتقال البريكان بأنه تم بطريقة غير نظامية وأن الأهلي دخل من الشباك وليس من الباب. الشيخي رد على هذه التصريحات موضحًا أن الفتح تقدم بشكواه الرسمية بعد مرور عام كامل على توقيع الأهلي مع البريكان في سبتمبر 2024، مشيرًا إلى أن لجنة الاحتراف عقدت جلسات استماع لجميع الأطراف المعنية في ديسمبر 2024، وأصدرت قرارها النهائي برفض الشكوى في فبراير الماضي.

توضيح خطوات لجنة الاحتراف في قضية انتقال البريكان للأهلي

أوضح محمد الشيخي أن الإجراءات الرسمية التي اتخذها نادي الفتح بشأن شكواه ضد انتقال البريكان إلى الأهلي كانت واضحة ومحددة زمنياً، حيث بعد رفع الشكوى بعام كامل، بدأت لجنة الاحتراف جلسات الاستماع لجميع الأطراف في ديسمبر 2024، ولم تقتصر على سماع طرف وحيد فقط، بل أُعطيت كافة الأطراف فرصة الدفاع عن وجهات نظرها، وبعد انتهاء هذه الجلسات صدر القرار النهائي في فبراير 2025 برفض الشكوى، ما يعني أن القضية حُسمت بشكل قانوني ولا صحة للأقاويل التي تفيد بوجود تجاوزات في التعاقد.

رد الناقد الرياضي على اتهام رئيس الفتح للأهلي بالتعاقد غير النظامي

انتقد محمد الشيخي رئيس الفتح بشدة على تناقض تصريحاته حول صفقة البريكان، ففي البداية كان العفالق يؤيد صفقة انتقال اللاعب ويؤمن بحقوق الأهلي في التعاقد، لكنه عاد لينتقد الصفقة ويدعي أن النادي الأحمر دخلها من “الشباك” وليس القناة الرسمية، هذا الاتهام يُعدّ بمثابة تشويه للسمعة ويخلق نزاعًا غير مبرر بين الناديين، مما دفع الشيخي للدعوة إلى ضرورة اتخاذ الأهلي خطوة قانونية ضد هذه الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة موثقة.

أهمية الحفاظ على الحقوق المعنوية للأندية في النزاعات الرياضية

أكد محمد الشيخي على ضرورة أن يحافظ النادي الأهلي على حقوقه المعنوية التي تتعرض لهجوم مباشر بسبب الاتهامات التي أطلقها رئيس الفتح، مشيرًا إلى أن التشكيك في نظامية التعاقدات يسبب أضرارًا معنوية جسيمة للفرق ولا بد من الرد القانوني على مثل هذه التصريحات لحماية سمعة النادي واللاعب فراس البريكان، ويُعد هذا الموقف مثالًا على أهمية وجود آليات قانونية متينة لحل النزاعات الرياضية دون تهديد سمعة الأندية وأفرادها.