الإعلامي عاطف كامل يرحل فجأة بعد ساعات من صدور حكم بالسجن 10 سنوات

توفي الإعلامي عاطف كامل بأزمة قلبية مفاجئة يوم الاثنين 25 أغسطس 2025، بعد صدور حكم قضائي ضده بالسجن عشر سنوات، في قضية رفعتها طليقته؛ ما أدى إلى ضغوط نفسية كبيرة أثرت على صحته بالرغم من عدم وجود أمراض مزمنة معروفة لديه، وكان عمره 60 عامًا عند وفاته.

من هو الإعلامي عاطف كامل في مسيرته الإعلامية؟

بدأ عاطف كامل رحلته الإعلامية في مجلة صباح الخير التابعة لمؤسسة روز اليوسف، ثم لفت انتباه الإعلامية القديرة سهير الإتربي التي رشحته للعمل في ماسبيرو، حيث قدم أول برنامج له بعنوان “لو بطلنا نحلم”، والذي حقق نجاحًا لافتًا. شهدت مسيرته الإعلامية تطورًا مستمرًا، خصوصًا بعد تقديمه برنامج “صباح الخير يا مصر” في عهد الوزيرة درية شرف الدين. عبرت الإعلامية عواطف أبو السعود عن حزنها العميق على رحيله عبر حسابها على فيسبوك، مؤكدة على المكانة التي تركها الفقيد بين زملائه ومحبيه، بينما بقي موعد الجنازة والتعازي غير معلن حتى الآن.

تأثير الحكم القضائي والضغوط النفسية على صحة الإعلامي عاطف كامل

حكم القضاء بالسجن عشر سنوات أثر بشكل واضح على الحالة النفسية لعاطف كامل، خاصة مع الخلافات العائلية المستمرة في الفترة الأخيرة بينه وبين طليقته، والتي كانت محور القضية القانونية. يُعتقد أن الضغط النفسي الناتج عن هذا الحكم كان العامل الأساسي في تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، رغم خلو سجله الصحي من أمراض مزمنة. هذه الظروف النفسية الصعبة تشكل ضغطًا نفسيًا خطيرًا قد يفاقم الحالة الصحية، خصوصًا للأشخاص في الفئات العمرية المتقدمة.

ردود الأفعال حول وفاة الإعلامي عاطف كامل وأثره في الإعلام المصري

أبدى نقيب الإعلاميين، الدكتور طارق سعادة، حزنًا عميقًا على وفاة عاطف كامل، داعيًا الله أن يتغمده برحمته ويوهب أهله الصبر والسلوان، مؤكدًا مكانته كواحد من أبرز وجوه الإعلام المصري. تُعد مسيرة عاطف كامل نموذجًا يتحدث عنه الزملاء، فقد استلهم الكثير من الإعلاميين الكبار مثل مفيد فوزي وسهير الإتربي، الذين كان لهما أثر واضح في أسلوبه. خلال سنوات عمله قدم العديد من البرامج التي تركت بصمة واضحة في الإعلام المصري، مما يجعله شخصية لا تُنسى رغم انتقاله المفاجئ.