وزارة الرياضة تفتح باب طلب التأهيل والاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود خلال المرحلة الجديدة

بدأت وزارة الرياضة رسميًا مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود، ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية؛ الذي يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتطوير الرياضة السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. تم الإعلان عن هذه المرحلة بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، مشجعين المستثمرين على المشاركة الفعالة.

كيفية التقديم لطلب التأهيل للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود

أعلنت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص عن فتح باب التقديم للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود، داعين كافة المستثمرين المحليين والدوليين إلى إبداء رغبتهم وطلب التأهيل عبر الموقع الرسمي للمركز. وتشتمل خطوات التقديم على النقاط التالية:

• زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص للحصول على المعلومات التفصيلية.
• تعبئة طلب إبداء الرغبة وطلب التأهيل بشكل دقيق.
• تقديم الوثائق المطلوبة قبل الموعد النهائي المحدد.
• الالتزام بالموعد النهائي لتقديم الطلبات، وهو يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، الساعة 6:00 مساءً بتوقيت المملكة.

تأتي هذه الخطوة استكمالًا لما سبق الإعلان عنه في يوليو الماضي، حيث تم فتح المجال للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالأندية الرياضية السعودية، ما يعكس حرص الجهات المعنية على تحقيق نجاح المشروع والتوسع فيه.

مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية ودوره في تطوير القطاع الرياضي

يسعى مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية إلى تحويل نموذج إدارة الأندية نحو إشراك القطاع الخاص في مسؤولية التنمية والإدارة المالية، ما يساهم في رفع كفاءة الأداء والتوسع في الخدمات الرياضية. ويركز المشروع على تحقيق الاستدامة المالية والإدارية للأندية، بما يسهم في:

• تعزيز بيئة الاستثمار الرياضي في المملكة بشكل عام.
• تطوير الأندية من خلال تحسين العمليات الإدارية والتشغيلية.
• رفع مستوى التنافسية والقدرة على جذب المواهب الرياضية.
• تحقيق أهداف رؤية 2030 المتعلقة بالنمو الرياضي والتنمية المستدامة.

هذا المشروع يمثل نقطة تحول مهمة تسهم في نمو الرياضة السعودية بشكل متوازن ومستدام، مستندًا على دعم القطاع الخاص في مختلف الجوانب.

أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير ناديي النجمة والأخدود

تشكل مشاركة القطاع الخاص في ناديي النجمة والأخدود أساسًا لتعزيز فرص التطوير والإصلاح الإداري والمالي، خاصة في أندية الأحواض المتوسطة والصاعدة. ويُتوقع أن تكون الفوائد الناتجة متعددة ومباشرة، من بينها:

• تحسين البنية التحتية والتجهيزات الرياضية داخل الأندية.
• تعزيز القدرة على جذب الاستثمارات والخبرات العالمية.
• ضمان استمرارية تمويل المشاريع التطويرية بشكل مستقل ومستدام.
• رفع الأداء الرياضي من خلال دعم برامج التدريب والتطوير التقني.

ينعكس هذا التطور إيجابيًا على أداء الأندية وعلى قطاع الرياضة السعودي ككل، ما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق النجاحات المحلية والقارية.

توضح هذه الخطوات حرص وزارة الرياضة على تنفيذ مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية بالرياضة السعودية، والذي يحرص على تعزيز الاستثمارات ورفع مستوى القطاع الرياضي وفقًا للخطط الوطنية الطموحة. كما يمثل إطارًا واضحًا للمستثمرين للانخراط والمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية الرياضية بما يخدم تطلعات المملكة المقبلة.