زيادة إنتاج حلوى المولد النبوي 2025 تصل إلى 15% وسط ارتفاع أسعار العلبة إلى 850 جنيهًا

مع اقتراب موسم المولد النبوي، تشهد أسواق الحلويات ازديادًا ملحوظًا في إنتاج حلويات المولد النبوي 2025 بنسبة 15%، حيث تسعى المحلات التجارية والمجمعات الاستهلاكية لتقديم تشكيلات متنوعة بين العلب السادة والفاخرة بالمكسرات لتلبية حاجات جميع الفئات. هذا الارتفاع يعكس الثقة في زيادة الطلب مع تعدد الخيارات المتاحة بأسعار تراعي مختلف الميزانيات.

تفاصيل أسعار حلويات المولد النبوي 2025 وتفاوتها بين العلب السادة والفاخرة

تبدأ أسعار علب حلويات المولد النبوي 2025 السادة من 120 جنيهًا للكيلو، فيما ترتفع الأسعار في العلب “لوكس” لتصل إلى 850 جنيهًا للعلبة التي تزن 5 كجم. كما تتوفر أوزان أخرى تتراوح بين 2 و4 كجم بأسعار متدرجة بين 290 و700 جنيه، مع ملاحظة ارتفاع أسعار العلب الفاخرة التي تحتوي على مكسرات مستوردة؛ حيث وصل سعر علبة وزن 2 كجم إلى نحو 450 جنيهًا، فيما تبلغ 675 جنيهًا للعلبة ذات 3 كجم، وترتفع إلى 1100 جنيه للعلبة الفاخرة التي تبلغ 5 كجم.

زيادة إنتاج حلويات المولد النبوي 2025 وتحديات الصناعة في مواجهة تقلبات الأسعار

يشير محمد عبدالحميد، نائب رئيس الشعبة الغذائية بجمعية مستثمري 6 أكتوبر، إلى أن موسم المولد النبوي يعد موسم الذروة لقطاع الحلويات، مؤكّدًا أن المصانع وضعت خطط إنتاج خاصة لهذا الموسم، تشمل تدبير العمالة الموسمية وتوفير خامات غير متوفرة طوال العام. وتتمثل خطة الإنتاج لهذا العام في زيادة 15% عن العام السابق استنادًا إلى دراسات السوق وطلبات المصانع، مع توفير كميات كبيرة من المواد الخام الخاصة بالمولد. وتبرز التحديات في ضمان عدم عودة البضاعة غير المباعة، لذلك تعتمد المصانع على متابعة يومية لحجم الطلب.

يضيف عبدالحميد أن أسعار بعض المواد الخام شهدت ارتفاعات حادة بلغت 60%، وخصوصًا جوز الهند الذي يعاني من نقص في المعروض وضعف في الجودة، ما دفع المنتجين للبحث عن أفضل المصادر العالمية. من ناحية أخرى، شهدت بعض الخامات انخفاضات طفيفة في الأسعار لكنها لم تغطِ الزيادات الكبيرة. ويواجه الفول السوداني والبندق صعوبات لانتمائهما لمواسم إنتاج محددة في الخارج، ما يجعل المصانع تلجأ لمخزون العام الماضي لحين توافر الإنتاج الجديد.

مصادر استيراد المواد الخام ودورها في صناعة حلويات المولد النبوي 2025

تعتمد صناعة حلويات المولد النبوي 2025 بشكل كبير على استيراد مدخلات الإنتاج من دول جنوب شرق آسيا، أمريكا، تركيا، سوريا، وإيران، حيث تشكل المواد المحلية نسبة منخفضة للغاية. هذا الوضع يزيد الأعباء على المصانع في ظل تقلبات سعر الدولار وتذبذب سلاسل الإمداد الدولية، مما يتطلب تخطيطًا دقيقًا لتجنب نقص المواد الخام وتحقيق التوازن بين العرض والطلب خلال الموسم.