حضوري يعتمد تقنية متطورة لمراقبة حضور وانصراف المعلمين في مدارس المملكة

أطلقت وزارة التعليم السعودية نظام حضوري لمتابعة حضور وانصراف المعلمين في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، بهدف تعزيز ضبط ساعات العمل وتحسين جودة التعليم في جميع مناطق المملكة. يأتي هذا النظام كأداة تقنية متطورة تضمن متابعة دقيقة للحضور والانصراف عبر استخدام تقنيات متقدمة تدمج بين السمات الحيوية وإنترنت الأشياء.

تعريف نظام حضوري لمتابعة حضور وانصراف المعلمين وأهدافه

نظام حضوري هو منصة إلكترونية حديثة تُستخدم لتوثيق حضور وانصراف المعلمين بدقة عالية، ويعتمد بشكل رئيسي على تقنيات متطورة مثل بصمة الوجه، بصمة الصوت، وبصمة الإصبع لضمان صحة هوية المستخدمين، ما يقلل التلاعب ويعزز الانضباط الوظيفي. يهدف النظام إلى تحسين جودة التعليم من خلال تتبع الالتزام بساعات العمل، وتسهيل الإجراءات الإدارية عبر تقديم طلبات الاستئذان ومتابعتها إلكترونيًا، بالإضافة إلى رفع مستوى الشفافية عبر تسجيل كل بيانات الحضور بشكل موثوق ومنظم.

مراحل تطبيق نظام حضوري والخطوات الأساسية لاستخدامه

بدأ تطبيق نظام حضوري وفق مراحل زمنية محددة، تشمل:

• المرحلة الأولى: تغطي إدارات التعليم في المنطقة الشرقية، الأحساء، القصيم، وجدة.
• المرحلة الثانية: تشمل مكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية.
• المرحلة الثالثة: تطبيق النظام في حائل، نجران، عسير، وجازان.
• المرحلة الرابعة: تغطي الباحة والرياض.

تأتي هذه الخطوات لضمان تدريب المعلمين وموظفي الإدارات على استخدام النظام بشكل فعال قبل التوسع الكامل. ولضمان التكيف الأمثل مع نظام حضوري، يُنصح باتباع الخطوات التالية: تسجيل الدخول باستخدام الهوية الوطنية، متابعة تسجيل الحضور والانصراف اليومية عبر التطبيق، تقديم طلبات الاستئذان عند الحاجة، ومراجعة سجلات الطلبات والتقارير بشكل دوري.

مميزات نظام حضوري وتأثيره على جودة التعليم في السعودية

يتميز نظام حضوري بتوفير تسجيل دخول آمن باستخدام السمات الحيوية التي تضمن دقة تحديد هوية المعلمين، مما يحسن الالتزام بساعات العمل الرسمية. كما يتيح إمكانية تقديم ومتابعة طلبات الاستئذان إلكترونيًا، دون الحاجة للإجراءات الورقية التقليدية التي تستغرق وقتًا وجهدًا. يدمج النظام التقنية الحديثة مع الأجهزة الذكية لتسهيل إدخال البيانات وإدارتها بسلاسة. يظهر أثر هذا النظام بشكل واضح في رفع الانضباط الوظيفي الذي ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية، إذ يُمكن المدرسين والإدارات من إعداد تقارير دقيقة، وتحديد الاحتياجات التدريبية، وبالتالي تحسين الأداء المهني بشكل مستمر.