باردغجي يقترب من العودة لكوبنهاغن بعد تعثر تسجيله في برشلونة

تتزايد احتمالات عودة روني باردغجي إلى فريق كوبنهاغن السابق، بعد أن واجه برشلونة أزمة التسجيل التي قد تمنع انضمامه الرسمي إلى صفوف النادي الكتالوني خلال فترة الانتقالات الحالية. أزمة التسجيل في برشلونة تؤثر بشكل مباشر على مستقبل اللاعب، وتجعل الخيارات مفتوحة أمام الطرفين لتحديد أفضل مسار.

تأثير أزمة التسجيل في برشلونة على مستقبل روني باردغجي

يعاني برشلونة من تحديات واضحة في تسجيل روني باردغجي ضمن قائمة الفريق الحالي، ما يضع إدارة النادي تحت ضغط لإيجاد حلول فورية؛ إذ تنص القوانين على ضرورة تسجيل اللاعب قبل السماح له بالمشاركة أو حتى إعارته لفريق آخر. وفي ظل وجود تسعة أيام متبقية في سوق الانتقالات، تدرس الإدارة بدائل عديدة لمواجهة هذه الأزمة، منها إمكانية رحيل اللاعب على سبيل الإعارة. هذا الوضع ليس مثالياً للنادي الكتالوني، لكنه قد يصبح الحل الأنسب إذا فشلوا في تسجيله.

إدارة برشلونة وخيارات إراحة الأزمة مع باردغجي

وفقاً للتقارير الصحفية من “Sport”، تحاول إدارة برشلونة الحفاظ على اللاعب السويدي ضمن صفوف الفريق، معتبرة إياه جزءاً من المستقبل، لكن الأزمة التقنية للبطاقة تسمح لها بدراسة سيناريوهات متعددة. من بين هذه السيناريوهات إبقاء باردغجي في برشلونة إن تم تسجيله في الوقت المناسب، أو التفاوض مع نادي كوبنهاغن لإعارته. إدارة النادي تعي تماماً أن إلغاء أو تأجيل تسجيل اللاعب سيؤدي إلى تعقيدات في خطط الفريق لهذا الموسم، لكنها تفضل عدم مخالفة القواعد لاستخدام الحلول القانونية المتاحة.

تفضيلات روني باردغجي وتأثير كوبنهاغن على قراره النهائي

يبقى نادي برشلونة الخيار الأول لروني باردغجي، الذي أبدى رغبته في قضاء كامل مسيرته الاحترافية مع النادي الكتالوني، غير أن الوضع الحالي يجعل موقفه غير واضح. في الوقت نفسه، يراقب كوبنهاغن عن كثب هذه التطورات، خاصةً أن النادي الأوروبي يبدي استعداداً لاستقبال اللاعب مجدداً، خاصة مع مشاركة الفريق في البطولات القارية التي يمكن أن تشكل دافعاً قوياً لعودة باردغجي. وقد تؤثر منظور المشاركة الأوروبية على اتخاذ باردغجي لقراره النهائي بين البقاء تحت مظلة برشلونة أو الانتقال مؤقتاً عبر الإعارة لضمان دقائق لعب منتظمة.