التعليم: عدم حضور الطالب أكثر من 10% بالابتدائي والمتوسط يؤدي لعدم انتقاله للصف التالي

تُعدّ نسبة غياب الطالب بدون عذر عاملًا حاسمًا في تحديد انتقاله الدراسي، حيث أكدت وزارة التعليم أن تجاوز غياب الطالب عن 10% من أيام العام الدراسي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يمنعه من الانتقال للسنة الدراسية التالية، ما يؤكد أهمية الحضور المنتظم للطلاب في بناء مسيرتهم التعليمية.

أهمية حضور الطلاب وتأثيره في رفع المعدل الدراسي والسلوك

يشكل الحضور المنتظم للطلاب حجر الأساس في نجاحهم الدراسي، فهو يعزز جودة التعلم ويرفع من معدلاتهم، كما يساهم في تحسين السلوكيات المدرسية التي تسهم في بناء شخصية الطالب بشكل متكامل؛ حيث تُحتسب نسبة السلوك ضمن 100 درجة تضاف إلى المعدل الدراسي الفصلي. يرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بالالتزام بالقيم الإسلامية والوطنية التي تعزز من الانضباط، مما يجعل من الطالب عنصرًا فاعلًا في بيئته التعليمية والاجتماعية، ويدعمه للمشاركة المتميزة في الفعاليات الوطنية والدولية.

تأثير غياب الطالب بدون عذر على انتقاله في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية

أوضحت الوزارة أنه في حال تجاوز غياب الطالب بدون عذر نسبة 10% من أيام الدراسة، فلن يُسمح له بالانتقال إلى السنة الدراسية التالية في مرحلتي الابتدائي والمتوسط، بالتالي يتطلب الأمر من الطلاب وأولياء الأمور الحرص على الالتزام بالحضور. في المرحلة الثانوية، يشكل تجاوز نسبة الغياب نفس العقوبة، لكنه يمنع الطالب من الانتقال إلى الفصل الدراسي التالي، ما يؤكد جدية الوزارة في تطبيق هذه القاعدة لضمان جودة التحصيل العلمي.

آلية معالجة الغياب وتقديم الأعذار النظامية للطالب وولي الأمر

تسمح وزارة التعليم للطلاب أو أولياء أمورهم بتقديم الأعذار عبر المنصة الرسمية خلال الفترة النظامية المحددة، ويجب أن تكون الأعذار موثقة بوثائق تثبت سبب الغياب، كالآتي:

• تقرير طبي أو إشعار صادر من منصة “صحتي”.
• إشعار مرافقة للطالب في الحالات الخاصة.
• إشعار مراجعة طبية أو مشهد مشاركة في حدث رسمي.

تُدرج درجات المواظبة في كشف درجات الطالب ضمن حقل رسمي خاص، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تقييم الطالب الأكاديمي، وتعكس مدى التزامه بالحضور والانضباط خلال العام الدراسي.

تُبرز هذه الإجراءات أهمية الانضباط وبذل الجهد، حيث يُعتبر الالتزام بالحضور وسلوك الطالب سر نجاحه، ويأهله للمنافسة الحقيقية على مستويات مختلفة من التميز العلمي والثقافي.