أموريم يضع مانشستر يونايتد أمام خطر هبوط حقيقي وفق أرقام مقلقة

فشل مانشستر يونايتد مرة أخرى في تحقيق الفوز بعد تعادله مع فولهام بنتيجة 1-1، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الدوري الإنجليزي لموسم 2025-2026، ما زاد الضغوط على الفريق وجعل جماهيره متوجسة من أداء الفريق. وتعرض لاعبو مانشستر يونايتد لخيبة أمل جديدة بعد بداية متعثرة مع خسارة المباراة الافتتاحية على ملعب أولد ترافورد أمام آرسنال بهدف دون رد، ليحصل الفريق على نقطة واحدة فقط من أصل ست نقاط ممكنة.

أرقام أداء روبن أموريم مع مانشستر يونايتد تدفع الفريق نحو خطر الهبوط

بعد تولي البرتغالي روبن أموريم المسؤولية الفنية لفريق مانشستر يونايتد، خاض الفريق 29 مباراة في الدوري الإنجليزي، جمع خلالها 28 نقطة فقط، من خلال تسجيل سبعة انتصارات ومثلها من التعادلات، مقابل 15 هزيمة ثقيلة. وتعكس هذه الأرقام حالة التذبذب وعدم الاستقرار الفني الذي يعاني منه الفريق، حيث أظهرت إحصائيات شبكة “أوبتا” المتخصصة أن نسبة فوز أموريم في الدوري تبلغ 24% فقط، وهو معدل يعادل معدل فوز المدرب السابق نيل وارنوك على مدار 112 مباراة، والذي كان معروفًا بسجل سلبي مع نزول فريقه للدرجة الأولى الإنجليزية مرتين سابقًا. ولا يخفي التاريخ الصعب لوارنوك، الذي شهد موسمي 2006-2007 مع شيفيلد يونايتد، و2018-2019 مع كارديف سيتي، حيث دفعا الفريقين للهبوط رسميًا، مما يزيد المخاوف حول مصير مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم.

مواعيد مباريات مانشستر يونايتد القادمة في الدوري وكأس كاراباو

ينتظر أن يخوض مانشستر يونايتد مواجهة حاسمة أمام جريمسبي ضمن منافسات كأس كاراباو، وذلك مساء الأربعاء القادم عند الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة، في محاولة لتعويض الخسائر الأخيرة وتحسين الأداء الجماعي. يلي هذه المواجهة مباراة جديدة ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، حيث يستضيف الشياطين الحمر نادي بيرنلي يوم السبت الموافق 30 أغسطس عند الخامسة عصرًا، وسط أجواء متوترة ورغبة ملحة في الفوز لكسر سلسلة النتائج المتواضعة التي أثقلت كاهل الفريق في بداية الموسم.

العوامل المؤثرة في نتائج مانشستر يونايتد خلال بداية موسم 2025-2026

تتعدد الأسباب التي أدت إلى حالة عدم الاستقرار في نتائج مانشستر يونايتد، رغم الدعم المالي والإداري الذي حصل عليه الفريق، خصوصًا في عملية التعاقدات التي ركزت على تعزيز الخط الهجومي. ومع ذلك، فإن الأداء داخل الملعب لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات، ما عرض المدرب أموريم لانتقادات حادة من الجماهير والإعلام. يعود سبب استمرار الأداء المتذبذب أحيانًا إلى عدم التناغم بين اللاعبين، بالإضافة إلى ضعف الدفاع الذي سمح بتسجيل الأهداف بسهولة من قبل المنافسين. كما ساهم الضغط الإعلامي والتوقعات العالية التي رافقت صفقات الفريق في زيادة توتر اللاعبين، مما أثر على تركيزهم وإصرارهم في المباريات الحاسمة.

ولكي يخرج مانشستر يونايتد من أزمته الحالية، يجب تحسين الأداء التكتيكي وتعزيز الروح الجماعية، مع التركيز على استغلال الفرص والتماسك الدفاعي لمواجهة التحديات المقبلة بقوة، خاصة مع تصاعد الضغوط على المدرب أموريم والحاجة الملحة لحصد نقاط جديدة تبعد الفريق عن شبح الهبوط الذي بدأت أرقامه تثير القلق في أوساط الجماهير والإدارة على حد سواء.