وكيل وزارة الدفاع يوجه بإجراء تحقيق فوري في محاولة استهداف الضاوي

طالب وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، عبد السلام زوبي، الجهات العسكرية المختصة، وعلى رأسها المدعي العام العسكري وإدارة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية، بفتح تحقيق عاجل في محاولة اغتيال آمر الكتيبة 55 مشاة، العقيد معمر الضاوي، التي وقعت فجر الأحد في منطقة قرقوزة جنوب غرب طرابلس. تُعدّ هذه الحادثة ذات أهمية كبرى لما تمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار العسكري في البلاد.

التحقيق العسكري العاجل في محاولة استهداف العقيد معمر الضاوي وأثره على الاستقرار

أكد وكيل وزارة الدفاع أن التحقيق العسكري العاجل في محاولة استهداف العقيد معمر الضاوي أمر ضروري لكشف ملابسات الحادث وتحديد الجهات المتورطة بدقة، إضافة إلى محاسبة كل من يثبت تورطه في هذا العمل الخطير الذي يهدد الاستقرار العسكري والأمني. وزارة الدفاع وحكومة الوحدة الوطنية حريصة على ضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي يمكن أن تزعزع أمن البلاد، وتؤثر سلباً على أداء القوات المسلحة. وتعتبر هذه الخطوة الرد الدقيق الذي يعكس حرص القيادة على الحفاظ على المؤسسات العسكرية قوية وموحدة.

تفاصيل محاولة استهداف العقيد معمر الضاوي وأحداث قرقوزة جنوب غرب طرابلس

كانت الكتيبة 55 مشاة قد كشفت عن محاولة اغتيال ناجحة فجر الأحد، حينما هاجمت مجموعة مسلحة من المرتزقة الأفارقة رتلاً تابعاً للكتيبة في منطقة المعمورة (قرقوزة)، مستهدفين العقيد معمر الضاوي بشكل مباشر أثناء تواجده هناك. اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت نحو نصف ساعة بين عناصر الكتيبة والمهاجمين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 12 عنصراً من المهاجمين دون وقوع إصابات في صفوف الكتيبة، ما يؤكد جاهزية الكتيبة وقدراتها القتالية في التصدي لأي تهديد.

أهمية دور الاستخبارات والشرطة العسكرية في منع محاولات اغتيال العقيد معمر الضاوي

يلعب كل من المدعي العام العسكري وإدارة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية دوراً محورياً في كشف ملابسات محاولة اغتيال العقيد معمر الضاوي، حيث تُعدّ مؤسسات الاستخبارات والشرطة العسكرية خط الدفاع الأول لحماية الضباط والكوادر العسكرية. هذا التعاون المشترك يعزز قدرة الدولة على القضاء على الظواهر الإجرامية التي تستهدف أمن القوات المسلحة. وينبغي زيادة اليقظة الأمنية وتكثيف التحريات الأمنية للوقوف على هوية الجناة ودوافعهم، وذلك عبر التنسيق المستمر بين إدارات الأمن المختلفة.

• فتح تحقيق موسع تشارك فيه كافة الجهات المختصة لضمان شفافية التحقيقات
• تحديد المسؤولين عن الهجوم ومحاسبتهم وفق القانون العسكري
• تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق الحساسة لضمان حماية الضباط العسكريين
• تكثيف التنسيق بين إدارة الاستخبارات والشرطة العسكرية لرصد أي تهديدات مستقبلية

محو محاولة اغتيال العقيد معمر الضاوي يتطلب يقظة مستمرة وجهداً أمنياً متكاملاً بين جميع الأجهزة المعنية لضمان استقرار القوات المسلحة وحماية أمن الوطن، حيث تمثل هذه الحادثة تحذيراً واضحاً من خطورة الإرهاب المسلح والتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، ما يحتم الاستعداد الدائم والصارم للتصدي لها بشتى الوسائل الممكنة.