مهاجمون يعتدون بعنف على أفيخاي أدرعي أمام مستشفى سوروكا العسكري في فيديو صادم
تعرض أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لهجوم مباغت داخل مستشفى “سوروكا” العسكري في بئر السبع، حيث وقع اعتداء جسدي ولفظي قوي عليه من قبل ذوي جنود الجيش، في ظل التوتر الشديد الذي ساد أروقة المستشفى بعد كمين بيت حانون الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى عدة من صفوف الجيش.
تفاصيل الاعتداء على أفيخاي أدرعي في مستشفى “سوروكا” العسكري
شهد مستشفى “سوروكا” حالة من الفوضى والتوتر عقب وصول جثامين القتلى والمصابين من شمال قطاع غزة، حيث تجمع ذوو الجنود الغاضبين موجّهين اتهامات مباشرة لقيادة الجيش بالتقصير في التعامل مع الحادث؛ وأكدوا أن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، مسؤول عن تزييف حجم الخسائر والتغطية على الحقائق كما ظهر في الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي. لم تكتفِ العائلات بالغضب اللفظي بل وصلت الأمور إلى اعتداء مبرح على أدرعي داخل أروقة المستشفى، مما يعكس حجم الاستياء الشعبي الذي يعتمل داخل المجتمع الإسرائيلي.
تداعيات كمين بيت حانون على المشهد العسكري والإعلامي
أدى كمين بيت حانون إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين جنود الاحتلال، ما أطلق موجة غضب واسعة في إسرائيل، حيث اعتبرته المقاومة الفلسطينية واحدة من أشرس الهجمات التي نفذت ضد القوات الإسرائيلية منذ بداية المواجهة بين الجانبين في أكتوبر 2023. هذا الحدث تسبب في تصاعد التوترات بين قيادة الجيش وأهالي الضحايا، اللذين حملوا المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي مسؤولية تزييف الحقائق، وهو ما ظهر جليًا في حالة الفوضى التي شهدها مستشفى “سوروكا” العسكري.
الغضب الشعبي الإسرائيلي وتأثيره على موقف القيادة العسكرية
يتواصل الغليان في الشارع الإسرائيلي بسبب التراجع الحكومي وقصر النظر في إدارة الأزمة، بالإضافة إلى استمرار الحرب رغم العجز الواضح عن تحقيق أهدافها الأساسية مثل تحرير الأسرى، الذين لم يتمكن الاحتلال من إعادتهم إلى عائلاتهم منذ بداية أكتوبر 2023. هذا الغضب الشعبي انعكس بشكل مباشر على شخصية أفيخاي أدرعي، الذي أصبح هدفًا للانتقادات والاعتداءات جراء دوره كوجه إعلامي للجيش ومحاولته تلطيف المشهد، في حين يرى أهالي الضحايا أنه يسعى إلى التعتيم على حجم الخسائر الحقيقية للجنود.
- وقع الاعتداء داخل مستشفى “سوروكا” العسكري في بئر السبع عقب وصول جثامين القتلى.
- الأهالي صرحوا بأن أفيخاي أدرعي مسؤول عن التعتيم وتزييف خسائر الجيش.
- الكمين في بيت حانون يُعتبر أحد أشد الضربات التي تلقتها إسرائيل منذ أكتوبر 2023.
- الغضب الشعبي يشتد نتيجة استمرار الحرب وفشل تحرير الأسرى لدى الاحتلال.