مقر المؤثرين يجمع 2415 عضوًا نشطًا من 147 دولة يسيطرون على جمهور يتجاوز 2 مليار متابع

سجل مقر المؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط إقبالاً واسعاً من أبرز صناع المحتوى، حيث نجح في جذب 2415 عضواً فعالاً من 147 دولة خلال 6 أشهر فقط، في إطار استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية لاقتصاد صناعة المحتوى الرقمي، مع خطط لاستقطاب 10 آلاف مؤثر في المرحلة القادمة؛ ليصبح مركزاً محورياً يعزز من انتشار المحتوى الإيجابي ويطور قطاع صناعة المحتوى بتنوعه.

كيف ساهم مقر المؤثرين في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى في الإمارات

مقر المؤثرين يشكل نقطة التقاء للمبدعين ورواد صناعة المحتوى من مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل على دعم وتأهيل الأعضاء لتعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم، مما ينعكس على استدامة اقتصاد صناعة المحتوى وفتح آفاق جديدة للنمو في القطاع؛ وينجح المقر في استقطاب شركات عالمية متخصصة تعددت جنسياتها لتنتقل إلى الإمارات، من بينها المملكة المتحدة، وباكستان، والولايات المتحدة، والهند، وفرنسا، وألمانيا، مما يعزز من تنافسية دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي.

دور المؤثرين في نمو اقتصاد صناعة المحتوى وأثرهم العالمي

يضم مقر المؤثرين نخبة من أبرز الشخصيات على الصعيد العالمي، حيث يتابعهم أكثر من 2.45 مليار شخص، ويقدمون محتوى متميزاً يلقى ملايين المشاهدات عبر منصات التواصل والبث الرقمي المختلفة؛ يمتاز هؤلاء المؤثرون بإمكانية بناء علاقات متينة وتفاعل قوي مع جمهور واسع، مما يجعلهم فاعلين أساسين في تشكيل الرأي العام ونشر الوعي حول قضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية هامة، وبالتالي دفع عجلة نمو اقتصاد صناعة المحتوى نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة.

خدمات وحوافز مقر المؤثرين لجذب ودعم صناع المحتوى

يقدم مقر المؤثرين مجموعة متكاملة من الخدمات الحصرية التي تسهل على أعضائه الانتقال إلى الإمارات وتأسيس شركاتهم بسهولة، بما يشمل الإجراءات المتعلقة بالحصول على الإقامة الذهبية؛ كما يُعد المقر منصة حيوية لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً لتعزيز المهارات وتبادل الخبرات بين صناع المحتوى، ويستهدف مختلف الفئات، بدءاً من صناع المحتوى الرقمي والبودكاست والفنون البصرية، وصولاً إلى شركات الإعلان والتسويق والعلامات التجارية والإنتاج الفني، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا، التي تضم تطبيقات وسائل التواصل، وخدمات بث الفيديو والصوت، وشركات الألعاب الالكترونية، والذكاء الاصطناعي، مما يخلق منظومة متكاملة لصناعة المحتوى الحديث.

أكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن نجاح مقر المؤثرين يعكس مكانة الإمارات كوجهة عالمية جاذبة لصناع المحتوى وخبراء الاقتصاد الإبداعي، مستنداً إلى رؤية متقدمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسعى المقر إلى ترسيخ منظومة متكاملة تجذب كل أطراف صناعة المحتوى؛ وتدعم انتشار المحتوى الهادف كرافد رئيسي لتنمية المجتمعات، بينما توفر بيئة تمكينية تحفز الابتكار وتتيح للمبدعين تحقيق أقصى إمكاناتهم، لتكون الإمارات منصة إلهام تجمع ثقافات العالم ضمن مجتمع إبداعي حديث ومتطور.