مدير تعليم الرياض يؤكد: تكامل الأسرة والمجتمع سر نجاح المدرسة

استقبل المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد 1447 – 1448هـ بحفاوة كبيرة، مؤكدًا أن الانطلاقة الدراسية تمثل نقطة فارقة في استمرار رحلة العلم والمعرفة، وبناء مستقبل يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. يأتي هذا العام الدراسي وسط دعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي تضع التعليم على رأس الأولويات لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

دور القيادة الرشيدة في دعم العملية التعليمية بمنطقة الرياض

يحظى التعليم في منطقة الرياض بمتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث يحرصان على توفير كل الدعم اللازم لتطوير العملية التعليمية. كما تساهم متابعة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، وقيادات الوزارة في تعزيز جودة التعليم وتهيئة البيئة التعليمية الملائمة. هذا الدعم المستمر يجعل من التعليم في الرياض نموذجًا ناجحًا يحتذى به، ويشجع على الابتكار والتميز الدراسي.

أهمية شراكة أولياء الأمور في تعزيز نجاح العملية التعليمية بمنطقة الرياض

يلعب أولياء الأمور دورًا محوريًا في نجاح العملية التعليمية بمنطقة الرياض، فهم شركاء حقيقيون في رحلة أبنائهم الأكاديمية، حيث يساهم دعمهم ومتابعتهم المستمرة في تحقيق الإنجازات التعليمية. وتعزيز هذه الشراكة بين المدرسة والأسرة يؤدي إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة، ترتكز على مبادئ الانضباط والاجتهاد والحرص على اكتساب المعرفة. وبذلك تتعزز نتائج التعليم وتصبح أكثر فعالية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

تهيئة المدارس وتحفيز الإبداع والابتكار ضمن بيئة تعليمية جاذبة بالرياض

عملت وزارة التعليم خلال الفترة الماضية على تجهيز المدارس في منطقة الرياض لتحويلها إلى بيئات تعليمية جاذبة تعزز روح الانضباط، وتحفز على تنمية الإبداع والابتكار بين الطلاب والطالبات؛ حيث تم التركيز على استثمار الطاقات الكامنة وتنمية المهارات اللازمة لمواكبة التطورات العالمية. تأتي هذه الجهود في إطار إعداد جيل مستعد لمواجهة تحديات العصر، والمساهمة الفعالة في خدمة وطنهم، مع ضمان أن تكون المدارس أماكن تحفيز للنمو الفكري والتطبيقي.

يبدأ هذا العام بروح من التفاؤل والعزيمة لتحقيق الأفضل للطلاب والطالبات، مستندين إلى القيم التي تبني شخصية متكاملة قادرة على تطوير ذاتها ومجتمعها، مع الوعي الكامل بأهمية التعليم في بناء مستقبل مزدهر للمملكة. ولا يخفى أن النجاح الحقيقي يعتمد على تضافر الجهود بين جميع المعنيين من قادة، معلمين، أولياء أمور، ومجتمع، لتشكل العملية التعليمية قصة مستمرة من التقدم والتطور.