متحدثة التعليم تؤكد دور المعلمين القدوة والأسر في تعزيز نجاح العملية التعليمية

مع دخول أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة مقاعد الدراسة في مختلف مناطق المملكة، يبرز دور المعلمين والمعلمات كركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية وصنع الأثر الإيجابي، كما تلعب الأسر دور الشريك الفعّال في دعم أبنائهم وتأمين بيئة مثالية للتعلم.

دور المعلمين والمعلمات كقدوة في تعزيز التعليم بالمملكة

أكدت متحدثة وزارة التعليم منى العجمي أن المعلمين والمعلمات، بجانب المديرين والإداريين، يشكلون أسسًا متينة للنجاح في قطاع التعليم؛ فهم قدوة حقيقية وصناع أثر يؤثرون في تشكيل جيل المستقبل، إلى جانب أنهم يمثلون دعامة أساسية في تحقيق رؤية التعليم. وهذا الدور الحيوي يتطلب توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم المهارات التربوية والمعرفية للمعلمين، بما يعزز تطبيق أحدث الممارسات التعليمية التي تواكب تطورات العصر.

شراكة الأسر مع وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم الوطني

تطرقت متحدثة التعليم إلى أهمية دور الأسر التي تُعتبر شركاء نجاح لا غنى عنهم في العملية التعليمية، حيث تقدم الدعم المعنوي والمادي لأبنائهم، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والمهني للطلاب والطالبات، ويخلق تفاعلًا إيجابيًا بين المنزل والمدرسة. كما أكدت الوزارة حرصها على تمكين الطلاب من خلال إتاحة كافة المرافق التعليمية المدعومة من قيادة المملكة الرشيدة، بهدف الاستثمار في أبنائها باعتبارهم ثروة المستقبل.

انطلاق العام الدراسي 1447هـ وحجم العملية التعليمية في المملكة

شهد اليوم الأول من العام الدراسي 1447هـ انتظام طلاب وطالبات التعليم العام في 11 منطقة تعليمية ومحافظة، بينما ستبدأ الدراسة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى محافظتي جدة والطائف مطلع الأسبوع القادم، وفق التقويم الدراسي المعتمد. ويشارك في التعليم أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة موزعين على 32 ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة؛ ويشرف على تعليمهم نصف مليون معلم ومعلمة، منهم أكثر من عشرة آلاف معلم ومعلمة بنظام التعاقد المكاني، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وترسيخ القيم الوطنية والإنسانية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الإحصائية الرقم
عدد الطلاب والطالبات أكثر من 6 ملايين
عدد المدارس 32 ألف مدرسة
عدد المعلمين والمعلمات نصف مليون
المعلمين بنظام التعاقد المكاني أكثر من 10 آلاف

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.