مائدة مستديرة في مركز ماسبيرو لمناقشة نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 السبت المقبل

انعكست نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 من خلال مائدة مستديرة نظمها مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع أكاديمية ماسبيرو وقناة النيل للأخبار، حيث ناقش عدد من الخبراء والمختصين مستقبل المجلس وتأثيره على المشهد السياسي في مصر.

تحليل نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في مائدة ماسبيرو للدراسات

افتتح الدكتور حازم أبوالسعود رئيس أكاديمية ماسبيرو المائدة المستديرة التي أدارتها الدكتورة سحر علي مديرة مركز ماسبيرو للدراسات، بحضور نخبة من الخبراء مثل الدكتور أيمن عبدالوهاب من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة هويدا مصطفى العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفي أكرم القصاص، والدكتور باسم كامل عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض. استهل المهندس باسم كامل حديثه مُشيرًا إلى غياب فرق المعارضة عن ماسبيرو لسنوات طويلة، واعتبر مشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 خطوة هامة؛ رغم قناعتهم بعدم توافق قانون الأحزاب مع مطالبهم، إلا أن الفوز بجزء من المقاعد يعكس قبول النظام السياسي لهم، وناشد بإتاحة البث المباشر لجلسات المجلس، إضافة إلى ترحيبه بالحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية.

رؤية المتخصصين ودور ماسبيرو في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025

قدمت الدكتورة هويدا مصطفى الشكر لماسبيرو لما أدى من دور محوري واحترافي عبر قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام في تغطية الانتخابات، مشيدة بعدم وجود خروقات أو تجاوزات في التغطية، رغم التحديات التي لا تزال قائمة، كما سجلت زيادة في نسبة المشاركة وصلت إلى 17%. وأشار الدكتور أيمن عبدالوهاب إلى أهمية ماسبيرو كحاضنة للوعي الوطني، وأكد ضرورة تعزيز مراكز الأبحاث بالمؤسسات الكبرى في مصر. في سياق حديثه عن انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تطرق عبدالوهاب إلى إشكالية نسبة المشاركة المنخفضة، التي بلغت 17% من إجمالي الناخبين المسجلين، مؤكداً على أهمية مراجعة آليات القيد الانتخابي، وتقوية صلاحيات المجلس لمتابعة القضايا الحيوية، مع ضرورة فصل واضح بين المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإعادة توازن المشهد السياسي، مشددًا على أهمية التواصل مع الأجيال الجديدة التي تنشأ في عصر السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي.

آفاق مجلس الشيوخ وأهمية الكوتة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025

اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص الدور الذي تلعبه الشركة المتحدة في التواصل مع الجمهور مكملاً لدور ماسبيرو، مؤكدًا أن التليفزيون المصري ترك بصمة ثقافية وتأريخية منذ عام 1960 يرتبط بوعي الأجيال. حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، رأى القصاص أن الكوتة رغم صعوبتها، تمثل ضرورة لتعزيز الوعي السياسي، معتبراً دعوة الرئيس للحوار الوطني فرصة للتنوع وتداول السلطة. وأشار إلى أن المجالس الشعبية المحلية يجب أن تمثل من الشباب ضمن الفئة العمرية من 20 إلى 23 عامًا، مع الفصل بين الإدارة والسياسة، لافتًا إلى الدور الكبير لمجلس الشيوخ في معالجة قضايا التنوع والتطرف اللا ديني المرتقب، مطالِبًا بتركيز المجلس الجديد على قضايا التعليم والتنوع الكبير الموجود في أنواعه داخل مصر. وصف القصاص وعي الشعب المصري بأنه فطري وعالي، ما يجعل دعوة الرئيس للحوار الوطني ذات أهمية خاصة تجاه تعزيز البناء السياسي.

  • تأكيد الحاجة إلى تحسين آليات التسجيل في الجداول الانتخابية لتسهيل المشاركة
  • دعوة للبث المباشر لجلسات مجلس الشيوخ لزيادة الشفافية
  • ملاحظة ضرورة فصل الأدوار بين المجتمع المدني والأحزاب السياسية
  • تسليط الضوء على أهمية إشراك الجيل الجديد في العملية السياسية
  • التأكيد على أهمية المجلس في مواجهة ظاهرة التطرف اللا ديني

تميزت المناقشات في مائدة ماسبيرو للدراسات المفتوحة بين المشاركين والجمهور بوضوح الأفكار وعمق الفهم لقضايا انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أجاب الحضور عن أسئلة متنوعة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمستقبل المجلس ودوره في الحياة السياسية المصرية.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.